خفايا وكواليس

خفايا

تتناقل مصادر سياسية كلاماً منسوباً إلى مقربين من الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة ينفي فيه ما يروج له قادة تنظيم متهم بالتصرّف بالأموال المخصصة للانتخابات النيابية لمجموعات التغيير بطرق تحقق فيها الجهات المموّلة. والتنظيم الذي ينتسب له أحد نواب التغيير يشيع أن الرئيس سلام هو الأب الروحي للتنظيم وأنّه لا يفعل شيئاً دون التشاور مع أركان الحزب. وينسب نواب آخرون للنائب المعني مزاعم قدرته على تعديل تمثيل الكتل في الحكومة ودعوة الكتل التي يتواصل معها وخصوصاً الكتل الصغرى التي لم يتم ذكر تمثيلها في التشكيلات المتداولة للحكومة إلى اعتماده لنقل رغباتها للرئيس المكلّف، وأن هذا النائب يدعو الإعلاميين الذين يتواصل معهم لمراجعته بشأن أي معلومات يريدونها حول خطط رئيس الحكومة وتصوّراته للتشكيلة الحكومية. وتقول المصادر إن التسريبات الإعلامية التي يشكو منها الرئيس المكلف هي من صناعة مَن يزعمون أنهم حزبه لإرضاء من وعدوهم كتلاً وأفراداً بحقائب في الحكومة العتيدة.

كواليس

يؤكد مصدر دبلوماسي أن كتلة نيابية لم تكن ترغب بانتخاب العماد جوزف عون أو تسمية الرئيس سلام بداعي عدم المعرفة واضطرت للسير بهما بطلب خارجيّ سألت جهة إقليمية فاعلة وجهة دولية مؤثرة عما إذا كان يمكنها ربط مشاركتها في الحكومة بعدم منح وزارة المالية لوزير يقوم ثنائي حركة أمل وحزب الله بتسميته وجاء الجواب سلبياً، محذراً من إعاقة إقلاع عهد رئيس الجمهورية وعرقلة تشكيل حكومة الرئيس المكلف.