الوطن

الأسعد: العدوّ يريد الاحتفاظ بمواقع استراتيجيّة

 

اعتبرَ الأمين العام لـ”التيّار الأسعدي” المحامي معن الأسعد “أنَّ نتائج الأحداث والتطوّرات العسكريّة والسياسيّة في المنطقة كان لها التأثير المباشر على الساحة اللبنانيّة سواء بانتخاب رئيس للجمهوريّة أو في تسمية الرئيس المكلَّف تشكيل الحكومة أو بموضوع شكل الحكومة وتوزيع الحقائب والبيان الوزاريّ”، مؤكّداً “أنَّ مرحلة تشكيل الحكومة ستشهد ضغوطاً داخليّة وخارجيّة ولا سيَّما من الذين كان لهم دور في انتخابات الرئاسة ورئاسة الحكومة، وهذا الأمرُ سيتبلور مع زيارة وزير الخارجيّة السعوديّ إلى لبنان التي تُعتبر الزيارة الأولى لمسؤولٍ سعوديّ إلى لبنان بعد 15 سنة”.
ورأى في تصريح، أنَّ “هذه الزيارة وتوقيتها تعني بالمباشر عودة السعوديّة إلى لبنان رسميّاً، وتؤشّرُ إلى المعادلة التي تقولُ إنَّ عودة المساعدات والاستثمارات العربيّة والأجنبيّة وعودة الإعمار إلى لبنان ستكون مرتبطة بشكل مباشر بموضوع تأليف الحكومة، على قاعدة أنَّ ما كان سائداً في الماضي واعتادت عليه الأحزاب السياسيّة والطائفيّة الحاكمة منذ أكثر من 35 سنة في تشكيل الحكومات في لبنان قد انتهى”.
وأشارَ إلى “أنَّ المرحلة الراهنة والمُقبلة حسّاسة جدّاً ودقيقة، وتشكيل الحكومة في أسرع وقت هو بمثابة حجر الرحى لانطلاقةِ العهد والإنقاذ، والخطر في عدم التشكيل أو التأخير ليس فقط على الشعب اللبنانيّ بل له تبعات وتداعيات أمام المجتمع الدوليّ”.
ورأى “أنَّ الوضع في الجنوب خطير جدا”، لافتاً إلى “أنَّ العدوّ الإسرائيليّ لن ينسحبَ من معظم الأراضي اللبنانيّة ويبدو أنَّه سيحتفظ ببعض المواقع الإستراتيجيّة حتّى التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 وعودة المستوطنين الصهاينة ومستقبلاً يتمُّ تسليمها إلى الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى