خفايا وكواليس
خفايا
توقع مصدر أمني أن تشهد الساعات الثماني والأربعين الفاصلة عن نهاية مهلة الستين يوماً في اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان كثافة في الاتصالات والمواقف في ظل غموض يكتنف الحصيلة النهائية بعدما صدر بيان عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يؤكد الالتزام بالاتفاق ولا يتحدث عن أسباب أمنية كذريعة للبقاء في مناطق معينة من الجنوب أو عن أسباب لوجستية لتمديد المهلة بل يربط الانسحاب التزاماً بالاتفاق بما وصفه عدم تنفيذ الجيش اللبناني لالتزامه بالانتشار وعدم إكمال حزب الله لانسحابه من جنوب الليطاني وهذه بنود في الاتفاق يسهل التحقق منها ومراجعتها عبر اليونيفيل ولجنة الإشراف بما يعني أن البيان يفتح الباب أمام التزام بالمهلة بعد سلسلة مراجعات وتوضيحات أو خطوات معينة. ورأى المصدر في خطوات الجيش لمنع وصول الأهالي في زحف شعبي نحو القرى الأمامية تطبيقاً لاتفاق ربما يتم التوصل إليه مقابل الانسحاب ضمن المهلة.
كواليس
يتوقف الخبراء والمحللون في كيان الاحتلال وعبر القنوات العبرية عند ما يصفونه بالحرب النفسية المنظمة التي تشنها قوات القسام منذ اتفاق وقف إطلاق النار تستعيد عبرها صورة القوة الاستثنائية مقابل صورة هزيلة لجيش الاحتلال في مواجهتها وتقول إن كثافة المواد الإعلامية التي يجري بثها والحرص على حرب الصورة التي بدأت بيوم ظهور قوات القسام بكامل عدّتها وعديد ضخم يوم تبادل الأسرى تقول إن مراحل تنفيذ الاتفاق زاخرة بحلقات من مسلسل ربما يقلب الصورة التي رغب بها قادة الكيان وسوقوا لها على قاعدة أن الحرب حققت أهدافها بإضعاف حماس إلى حد القضاء عليها.