الخازن: لتوحيد الصفوف والتمسُّك بالثوابتِ الوطنيّة
حذّرَ الوزير السابق وديع الخازن من إعادة لبنان إلى دوّامة العنف وعدمِ الاستقرار، وقالَ في بيان “في ظلّ التطوّرات الراهنة التي تشهدُها الساحة اللبنانيّة والإقليميّة، ومع استمرار الاحتلال الإسرائيليّ في مماطلته وتجاهله للالتزامات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، نحذّر من خطورة استمرار هذا النهج الذي من شأنه إعادة البلاد إلى دوّامة العنف وعدم الاستقرار الأمنيّ”.
وأكّد أنَّ “أيَّ تأخيرٍ أو تلاعبٍ في تنفيذ بنود الاتفاق ليس سوى محاولة مكشوفة لفرض أمر واقع يخدمُ أجندات خارجيّة تهدفُ إلى تعقيد الأوضاع السياسيّة الداخليّة، وتأخير تشكيل الحكومة اللبنانيّة المنتظَرة، ما يعرقل انطلاقةَ العهد الجديد الذي يعقدُ عليه اللبنانيون الآمال للخروج من أزماتهم المتراكمة”.
وطالبَ الخازن المجتمعَ الدوليّ وفي طليعته الولايات المتحدة وفرنسا فضلاً عن الأممِ المتحدة، بـ”الضغط الجاد على العدوّ الإسرائيليّ لإجباره على احترام الاتفاقات الدوليّة، ووضع حدّ لسياسة التسويف التي ينتهجُها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”، داعياً جميع القوى السياسية اللبنانيّة إلى “توحيد الصفوف والتمسُّك بالثوابت الوطنيّة، وتفويت الفرصة على من يسعى لاستغلالِ الأوضاع الأمنيّة على حساب المصلحة الوطنيّة العُليا”.