أخيرة

تحية لأهل الجنوب…

 

جاء في الفصل الأول من كتاب «پروتوكولات حكماء صهيون» في الصفحة الثالثة ما يلي:
«الپروتوكولات هي المخطط الذي وضعه رجال المال، والاقتصاد، واليهود، لتخريب المسيحية والباباوية، ثمّ الإسلام. وبعد هذا التخريب الذي قرّر أصحاب الپروتوكولات أن يتمّ خلال مئة سنة، أيّ قبل 1997، يعتقد اليهود الصهيونيون أنهم سيستولون على العالم، ويقيمون ملكاً يهودياً داوديّاً، له من الحيلة والوسيلة ما يمكّنهم، وهم أقليّة ضئيلة، من حكم العالم بأسره».
بالأمس ما رأيناه في جنوب لبنان سيكون علامة فارقة عندما يبدأ الكلام عن الحرية، والاستقلال، ومواجهة تلك الأحلام الصهيونية في إقامة «إسرائيل الكبرى» من الفرات إلى النيل، و»حكم العالم بأسره».
لقد أثبت لبنانيو الجنوب أنهم أقوى من كلّ الدول العظمى التي فشلت في وضع إتفاقية انسحاب «إسرائيل» من لبنان قيد التنفيذ، فزحف أبطال الجنوب، رجالاً ونساءً، وأجبروا «إسرائيل» من الانسحاب، وليس في أيديهم سوى سلاح واحد أرعب اليهود هو علم الحزب.
وإذا كان الاستقلال يؤخذ ولا يعطى، فإنّ أهل الجنوب أثبتوا ذلك. لهؤلاء أحني رأسي، وأنا لم أحنِ رأسي من قبل لأحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى