الوطن

ميقاتي التقى حميّة وبوحبيب وسفراء: للضغط لتأمين الانسحاب «الإسرائيليّ» الكامل

 

التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في دارته أمس، السفيرة الأميركيّة لدى لبنان ليزا جونسون ورئيس لجنة مُراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز.
وشدّدَ ميقاتي على أنَّ “لبنان قام بتنفيذ البنود المطلوبة من التفاهم، إلاّ أنَّ إسرائيل تماطلُ في تطبيق بنود التفاهم وما زالت تقومُ بانتهاك القرار الدوليّ الرقم1701”.
وأضاف “بعد التشاور مع فخامة رئيس الجمهوريّة ودولة رئيس مجلس النوّاب لعدم إعطاء إسرائيل أيّ عذر لعدم الانسحاب من الأراضي اللبنانيّة كافّة، وافقت الحكومة على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 شباط 2025، ولكنَّ هذا الأمر يتطلّبُ في المقابل الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيليّة والخروق المتكرِّرة وتأمين الانسحاب الإسرائيليّ الكامل من الأراضي المحتلّة في الجنوب”.
وبحثَ رئيسُ الحكومة مع سفير فرنسا هيرفيه ماغرو في السرايا، العلاقات الثنائيّة بين لبنان وفرنسا والمساعي الفرنسيّة لمعالجة الوضع في الجنوب.
وفي خلال الاجتماع، شكرَ ميقاتي لفرنسا “الجهود التي تقوم بها من أجل لبنان ولا سيَّما لتأمين الانسحاب الإسرائيليّ من الأراضي المحتلّة في الجنوب ووقف التعدّيات والخروقات”.
وكان ميقاتي استقبل المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس ـ بلاسخارت وجرى البحثُ في التطوّرات الراهنة ولاسيَّما موضوع تنفيذ القرار 1701 بعد تمديد مهلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
واجتمعَ رئيس الحكومة مع وزير الخارجيّة والمغترِبين عبد الله بو حبيب.
كما اجتمعَ رئيس الحكومة مع وزير الأشغال العامّة والنقل الدكتور علي حميّة الذي قالَ بعد اللقاء “عرضنا في الاجتماع القيام بأعمال الدراسة والتقييم الفني للطرقات الدوليّة والرئيسيّة والثانويّة والداخليّة للبلدات والقرى المتضرّرة بفعل العدوان في الجنوب، حيثُ يتضمنُ التقييم الهندسيّ للطرقات المتضرِّرة الآتي:
أولاً: تقسيم الجنوب إلى مناطق من القطاع الشرقيّ إلى القطاع الغربيّ مروراً بالقطاع الأوسط لإنجاز الدراسة في أقلّ مدّة زمنيّة ممكنة.
ثانياً: القيام بمسحٍ شاملٍ للطرقات وما لحق بها من أضرار في هيكليّة الطرق والبنى التحتيّة من هاتف ومياه وصرف صحيّ وأقنية وعبَّارات وجدران دعم وكهرباء.
ثالثاً: التنسيق مع الإدارات المعنيّة كافّة لإصلاح الأعطال، وفقَ الخدمات التي تُعنى بها كلُّ جهة قبل إعادة الطرقات إلى حالتها السابقة.
رابعاً: إعداد الخرائط والمسطَّحات والخرائط التفصيليّة للدراسة.
خامساً: إعداد دفاتر الكميّات والمواصفات الفنيّة للتلزيم.
سادساً: تقييم الكلفة التقديريّة للأعمال المطلوبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى