الوطن

بيرم: جيشنا معنا ونفتخر به

 

أكّدَ وزير العمل في حكومةِ تصريفِ الأعمال الدكتور مصطفى بيرم “أنّنا نفتخرُ بجيشنا وهو معنا”، موضحاً أنّه «إذا سقط لنا بعضُ الشهداء وبعضُ الجرحى فهناك ثمنٌ للحريّة».
كلامُ بيرم جاءَ خلالَ إحياء حزب الله الاحتفال التكريميّ للشهيدين عدنان يونس وعلي زيّات في بلدة طيردبا الجنوبيّة، وتطرّق إلى «الدخول المظفَّر لأهالي القرى الحدوديّة إلى قراهم غير آبهين بدبّابات العدوّ»، وقال «أنظروا إلى العدوّ الصهيوني اليوم، أنظروا كيف خابت وجوههم، أنظروا كيف تعطّلت آلياتهم، وإذا سقط لنا بعضُ الشهداء وبعضُ الجرحى فهناك ثمنٌ للحريّة، ولكن أين الديبلوماسيّة والدول الضامنة في العالم؟ هؤلاء الحمقى قدّموا لنا خدمةً كبيرة فقد أعادوا تعزيز سرديّتنا التي تقول لا قوّة تحمينا إلاّ قوّة المقاومة».
أضاف “جيشُنا نفتخرُ به وهو معنا، ولكن أينَ الديبلوماسيّة؟ أينَ القرارات الدوليّة؟ هل نراهن عليها؟ أنثقُ بالذئبِ إذا وقفَ على المنبر وقال أصبحت نباتيّاً لا آكل اللحوم؟ نحنُ لا نثقُ بالذئب، لا نثقُ بالشيطان الأكبر، ذلكَ لأنَّهم شياطين الإنس والجنّ ومجرمو العصر والقتَلة الذين يغطّون قتلَة الأطفال”.
وتابع “هناك البعض ممّن انقلبَ علينا، ومن تركنا وهرب، وهناك من قلب علينا البندقية، لأنّهم ظنوا أنَّنا خسرنا، ولكن ما إن بدأ الميدان حتّى تراجعت السيّدة “ليزا” كما خابت قبلها السيّدة “غوندوليزا” عندما قالت “انتهى زمن حزب الله”، وإذ برايات حزب الله الآن ترفرف فوق المستوطنات لتحكمهم إلى حين زوال كيانهم”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى