الوطن

بوصعب من عين التينة: المجلس سينظر بالقوانين الإصلاحيّة باستثناء شطب الودائع

 

عرضَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرِّ الرئاسة الثانية في عين التينة مع نائب رئيس مجلس النوّاب إلياس بو صعب، الأوضاعَ العامّة والمستجدّات السياسيّة والميدانيّة على ضوء مواصلة “إسرائيل” لاحتلالها أجزاءٍ منَ الأراضي اللبنانيّة في الجنوب وشؤوناً تشريعيّة.
وبعد اللقاء، قالَ بو صعب “اطّلَعت اليوم من دولة الرئيس برّي على آخر التطوّرات ومواضيع الساعة. بدايةً ما يحصلُ في الجنوب اللبنانيّ من بطولات يقوم بها أهالي الجنوب، فأصحابُ الأرض هم أصحابُ الحقّ وهذا الحقّ هو للجنوب ولكلّ لبنان وكلّنا معنيّون كما أهل الجنوب بمواجهة العدوّ الإسرائيليّ ووقف اعتداءاته والتدمير الممنهَج الذي يقوم به في الجنوب وسمعتُ من الرئيس برّي متابعته واهتمامه بهذا الملف لإنهاء إحتلال آخر شبر من أرضنا في الجنوب”. وأكد بو صعب “أنَّ الشعبَ أقوى من العدوّ الإسرائيليّ وكلّ أسلحته، والشعب صاحب الأرض، وصاحبُ الأرض هو من سيربح في آخر المطاف”.
وأضاف “من ناحيةٍ أخرى، تطرّقنا إلى الموضوع الذي حصلَ في الداخل اللبنانيّ على إثر ما حصل في الجنوب وبالتحديد “الجوّالين” الذين انتقلوا عبرَ الدرّاجات الناريّة إلى مناطق لبنانيّة عدّة والتي هي من ناحية أخرى كان يجب أن تحتفل بما حصل في الجنوب لكن للأسف هذا العمل لا يصبُّ إلاّ في مصلحة العدو”، متمنّياً “إيجاد طريقة لإيقاف هذه المسيرات التي تحصل لأنَّ أهل لبنان كلّهم احتضنوا أهل الجنوب وأهل الضاحية، لا نريدُ أن نتركَ لأيِّ دخيلٍ أو أيِّ أحدٍ أن يستفزَّ الداخلَ اللبنانيّ لأنَّ نتائج هذا الاستفزاز المستفيد منه هو العدوّ الإسرائيليّ”.
وتابع “طبعاً كان هناك استنكار لما حصل، فدخولُ الدراجّات الناريّة إلى بيروت بهذا الشكل والاستفزاز الذي حصل غير مقبول”.
واستطردَ بو صعب “من ناحية ثالثة تكلّمنا عن الموضوع الحكوميّ وتشكيل الحكومة وحكماً مع بداية هذا العهد وتشكيل هذه الحكومة هناك أمل عند اللبنانيين وهذا الأمل يجب ألاّ ندعه يذهب. هذا الأمل بتشكيل الحكومة حاليّاً وستشكّل الحكومة. ومع تشكيل الحكومة هناك عدد من القوانين الإصلاحيّة التي يجب أن تُقرّ وهذه القوانين ناقشناها مع دولة الرئيس الذي هو طبعاً معها ومصرّ على إنجازها في المجلس النيابيّ، كلّ القوانين الإصلاحيّة نحنُ سنعملُ على إقرارها لتسهيل عمل الحكومة وإنطلاقة هذا العهد لتعطي أملاً للبنانيين ببلدهم للعودة إلى الاستقرار الماليّ والاقتصاديّ والاستقرار السياسيّ وهناك شيء واحد لا يمكن أن نقبلَ به أو أن يشرَّع في هذا المجلس وهو شطبُ ودائع الناس وباستثناء ذلك كلّ القوانين الإصلاحيّة سيُنظرُ بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى