أولى

الاحتلال يعلن الحرب على مخيمات الضفة ويمنح مستوطنيه «حق» التملّك فيها

 

أعلن وزير الحرب «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس الحرب على مخيمات الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتوعّد كاتس، خلال اقتحامه مخيم جنين، بأنّ المخيم «لن يعود كما كان بعد إنهاء العملية العسكرية، والجيش الإسرائيلي سيبقى في المخيم بعد انتهائها».
وأسفر العدوان أمس عن استشهاد شاب، كما استشهد شاب آخر في طولكرم، متأثراً بجراح أصيب بها الثلاثاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 9 أشخاص جرّاء غارة استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية بأنّ الكنيست صادق بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يسمح للمستوطنين بتسجيل أنفسهم ملّاك أراض في الضفة الغربية.
وحذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة هذا المشروع، ورأت أنه يشكل «تعميقاً لاستباحة الضفة بما فيها القدس الشرقية، وحلقة جديدة في مخططات الإبادة والتهجير والضم الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية».
وأكّدت الوزارة، في بيان، أنها «ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لفضح تلك الانتهاكات المتعددة والمتواصلة»، وحمّلت المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية «حالة العجز وازدواجية المعايير والتقاعس في تطبيق قرارات الأمم المتحدة».
وفي حال إقرار القانون بشكل نهائي، سيصبح لدى المستوطنين، للمرة الأولى منذ أوائل السبعينيات، «الحق» في شراء الأراضي من خلال شركة مسجّلة في الضفة الغربية، بغضّ النظر عن هوية مالكيها، بعد أن كان التملك حقاً لحاملي الهوية العربية فقط، بموجب قانون أردني صدر عام 1953.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى