عربيات ودوليات

يُعِدّون سكان غزّة لعمليّة ترحيل جماعيّة

 

حول خطة ترامب تهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر، كتب إيغور سوبوتين، في «نيزافيسيمايا غازيتا»:

الاتفاق بين «إسرائيل» وحماس على حافة الانهيار. فقد اتهمت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بانتهاك شرطين على الأقل. يتعلق الأمر بالإفراج عن المدنيين من ذوي الأولوية وتوفير معلومات دقيقة عن وضع الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم. في هذه الأثناء، تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيارات لترتيب مرحلة ما بعد الصراع في قطاع غزة.
وتناقش إدارة ترامب مع دول الشرق الأوسط احتمال ترحيل أكثر من مليون فلسطيني قسرًا من غزة، وبناء مساكن جديدة لهم. وقد تحدّث الرئيس الأميركي بنفسه عن هذا الأمر للصحافيين أثناء رحلة من لاس فيغاس إلى ميامي. وذكر أن هذه القضية سبق أن أثيرت في حديثه مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن. ومن المقرّر أن يتم تقديم هذا الاقتراح نفسه قريبًا إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقد ردّ بالفعل على هذا الاقتراح وزير المالية «الإسرائيلي» بتسلئيل سموتريتش، ممثل الجناح اليميني المتطرف في الائتلاف الحاكم. ووعد بأنه سيعمل مع نتنياهو على تطوير خطة عمليّة لإعادة توطين سكان غزة.
الأولوية بالنسبة لـ«إسرائيل» الآن هي منع حماس من إطلاق حملة تجنيد وتدريب في شمال غزة. وتشير التقديرات الشعبية إلى أن الحركة شبه العسكرية متحمسة للغاية لإعادة بناء قدراتها القتالية وتجنيد شباب القطاع في صفوفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى