إيران في المركز الخامس عالمياً بالموارد الطبيعيّة.. وأمنها الغذائيّ المستدام بالأساليب الزراعيّة الحديثة.. واتفاقاتها الثنائيّة مع الدول الجارة تحقق قفزة في اقتصادها
![](https://www.al-binaa.com/wp-content/uploads/2025/02/iktisad-iran-issue-3770.jpg)
قال رئيس مؤسسة الجيولوجيا والتنقيب المنجميّ في إيران داريوش إسماعيلي أن بلاده تحتلّ المركز الخامس في العالم من حيث قيمة الموارد الطبيعيّة.
ونقلت وكالة “ارنا” عن إسماعيلي قوله: إن إيران تمتلك ما قيمته نحو 27.5 ترليون دولار من الموارد الطبيعية بما فيها النفط والغاز وأنواع المناجم.
وأوضح أن 5 بالمئة من إجمالي هذه الكمية، تعود للموارد المنجميّة التي تبلغ قيمتها أكثر من ألف و400 مليار دولار وهي مواد تعدينية خام في باطن الأرض.
***
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن استخدام الأساليب الحديثة في قطاع الزراعة، يساعد كثيراً مؤكدة أننا نحقق من خلال الزراعة الاستراتيجية منجزات مهمة بما فيها الأمن الغذائي المستدام.
وأضافت مهاجراني في حفل افتتاح المعرض الزراعي الشامل الحادي عشر في طهران، أن القطاع الزراعي يحظى بموقع مميز لجهة صفته الاستراتيجية.
وأوضحت أن الزراعة هي قطاع لا يندثر مع تغير العصور، ويمتلك القابلية على الانخراط في التكنولوجيات الحديثة.
وأكدت مهاجراني في جانب آخر أن الحكومة الرابعة عشرة تركز على تطبيق الخطة التنموية السابعة للبلاد.
***
إلى ذلك، قال وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد اتابك إن انتماء إيران إلى الاتحاد الأوراسي كعضو مراقب وكعضو في معاهدة بريكس والاتفاقات الثنائية مع دول الجوار، وضعت الاقتصاد المقاوم لإيران على عتبة تحقيق قفزة.
وأضاف اتابك في بيان (أمس الأول) بمناسبة عشرة فجر الثورة الإسلامية أن الشعب الإيراني ولتجاوز العقبات الصعبة، سلك طريق الحرية والاستقلال من خلال التفاني والتضحيات وبقي في الذكرى السنوية الـ 46 لفجر الثورة، راسخاً عند ذلك العهد وهو سيمهّد للوصول إلى قمم التقدّم بقوة الإيمان والعمل والتطبيق.
وأوضح أن تكريم ذكرى عشرة فجر الثورة الإسلامية تذكّر بمقولة “إننا قادرون”، وإن نضع يداً بيد للمضي قدماً بصلابة للوصول إلى ما نصبو إليه من تحقيق أهداف وتطلعات الثورة.
وأكد وزير الصناعة والمناجم والتجارة أن نموّ وازدهار الصناعة والمناجم والصناعات الأم والانخراط في مجموعة الرواد في العالم، هو فخر كبير تحقق رغم العقبات والعراقيل التي يضعها الأعداء وكذلك زيادة معامل الاكتفاء الذاتي في القطاعات الصناعيّة والمنجميّة المهمّة والتعويل على الخبرة والقدرات الهندسيّة الداخلية وظهور الشركات الناشئة ونيل التقدّم السريع في مجال النانو تكنولوجيا وإعداد مدراء وموارد بشرية شابة ومتخصّصة، حوّل إيران إلى لاعب مهم في المنطقة والعالم.