اقتصاد

مؤتمر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين: تزكية عصام بدريسي أميناً عاماً

 

تمّت تزكية عصام بدريسي، أميناً عاماً للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين خلال المؤتمر السابع للاتحاد الذي نظم (أمس) الثلاثاء بالجزائر العاصمة.
وشارك في هذا المؤتمر، الذي حضره وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني وممثلون عن عدة وزارات وهيئات، أعضاء من كل الولايات وممثلين عن 40 فيدرالية وطنية منضوية تحت لواء الاتحاد.
وأكد المشاركون في المؤتمر، في لائحة لهم، أن هذه التزكية جاءت «تثميناً للجهود والمكتسبات التي حققها الاتحاد في وقت وجيز»، مؤكدين استعدادهم «لحمل مشعل الشهداء ومواصلة المسيرة المشرفة التي عرفها الاتحاد منذ إنشائه سنة 1956».
من جانبه، عبر السيد بدريسي عن امتنانه للثقة التي وضعها فيه الأعضاء، والتي «تعتبر مسؤولية كبيرة من جهة، وفرصة لخدمة الوطن من جهة أخرى»، مؤكداً أن المنظمة عازمة خلال هذه العهدة على «لعب دور مهم في التحولات الاقتصادية الكبرى».
وتأتي هذه العهدة – حسب السيد بدريسي – في «وقت حاسم من مسار الجزائر الجديدة، بتحولاته الدولية والوطنية»، مؤكداً انخراط الاتحاد «الطوعي» في استراتيجية الحكومة وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، بالأخص ما يتعلق بترقية التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية.
وأشاد المتحدث بالمقاربة التشاركية التي انتهجتها وزارة التجارة وضبط السوق الوطنيّة، والتي تجسّدت في حوار دائم بين ممثلي الاتحاد والوزارة، سمح بتحقيق نتائج غير مسبوقة، في رمضان السابق، يجب الحفاظ عليها، بتوفير مختلف السلع بأسعار معقولة، في رمضان المقبل بل وعلى مدار كامل السنة.
ودعا السيد بدريسي التجار في هذا الإطار إلى التزام هوامش ربح معقولة والابتعاد عن المضاربة والاحتكار، مع تعزيز قيم التضامن والتكافل مع المحتاجين، تجسيداً لمبدأ الدولة الاجتماعية.
من جهة أخرى، عبر السيد بدرسي، خلال كلمته، عن إدانة المنظمة للتدخل «السافر» في شؤون الجزائر الداخلية، من خلال بعض التصريحات الفرنسية «الاستفزازية واللامسؤولة».
وعرف المؤتمر توقيع اتفاقيتين تهدفان لترقية التجارة الإلكترونية، جمعت الاتفاقية الأولى كلاً من الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، ممثلاً بأمينه العام، والمؤسسة الناشئة «غيديني»، ممثلة بمديرها العام، مراد مشتة.
أما الاتفاقية الثانية فتمّ توقيعها بين الاتحاد والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، ممثلاً بمديره العام، شريف بن حبيلس.
وتهدف الاتفاقيتان إلى مرافقة جهود الدولة في رقمنة القطاع، من خلال تكوين التجار والحرفيّين في مجال الرقمنة والحماية من الهجمات السيبرانية.
وكان اللقاء فرصة لتكريم وزير التجارة الداخليّة وضبط السوق الوطنيّة، نظير جهوده في تنظيم السوق والحفاظ على استقرار الأسعار ووزير المجاهدين وذوي الحقوق نظير جهوده في الحفاظ على الذاكرة الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى