خفايا وكواليس

خفايا وكواليس

 

خفايا

تؤكد مصادر حزبية أميركية أن المواقف التي يطلقها الرئيس دونالد ترامب في أغلبها هي قنابل متفجّرة متعمّدة وغير مدروسة بهدف استدراج العروض من جهة، والتغطية على ترتيبات داخليّة جذريّة يقوم عبرها بالسيطرة على المؤسسات الحكومية والقضائية والأمنية ويقطع الطريق على تصدّرها الاهتمام الإعلامي الذي تسيطر عليه تصريحات ترامب التي تجذب اهتماماً داخلياً وخارجياً. وقالت المصادر إن مراقبة المفاوضات مع بنما والمكسيك وكندا تؤكد أن تصريحات ترامب مجرد فقاعات وتراجعه عن اندفاعه حول غزة وتحويلها إلى مجرد مقترح تجاري عقاري على “إسرائيل” ضمان تنفيذه بإخلاء السكان وضمان الأمن تطوّر في الاتجاه ذاته، لأن المطلوب من الفقاعة يتحقق ليوم أو يومين ويأتي دور فقاعة جديدة بينما ماكينة الفك والتركيب في الأجهزة الحكومية الأميركية تعمل ليل نهار بعدما تمّ إقصاء عشرات آلاف الموظفين وتعيين بدائل عن أغلبهم.

كواليس

ينتظر مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ضمّ الضفة الغربية، لأن الأمر لا يحتاج إلى انتظار آلية تنفيذية أميركية. فالاعتراف السياسي الأميركي يكفي لتنطلق حكومة الاحتلال بإجراءات الضمّ وإنهاء اتفاقات أوسلو وتفكيك السلطة الفلسطينية وأجهزتها بعدما تضاربت مواقف نتنياهو وترامب حول مَن هي الجهة التي سوف تنفذ تهجير سكان غزة فقد تراجع ترامب وألقى على “إسرائيل” بمسؤولية إخلاء السكان والسيطرة الأمنية، طالباً أن تتسلّم أميركا المنطقة خالية من السكان وأن تتحمّل “إسرائيل” حفظ الأمن وفق آخر تصريحاته. بعدما كان نتنياهو قد صرّح بأن “إسرائيل” سوف تسلّم ملف غزة بعد نهاية القتال إلى أميركا كي تقوم بتنفيذ خطة إخلاء السكان وضمان الأمن.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى