الوطن

بشّور: التدخُّل الأميركيّ في الشأن اللبنانيّ يسعى للفتنة

 

اعتبرَ الرئيس المؤسِّس لـ»المنتدى القوميّ العربيّ» معن بشّور، أنَّ «تصريحاتِ الرئيس الاميركي دونالد ترامب حولَ تهجير الفلسطينيين وتوطينهم خارج بلادهم، هي انحيازٌ كاملٌ إلى كيان الإبادة الجَماعيّة، وأن الحكّامَ الأميركيين قد يختلفون على أمورٍ عدّة، لكن حينَ يصلُ الأمرُ إلى دعمِ الكيان الصهيونيّ، فهم يتسابقون إلى دعمه سياسيّاً وعسكريّاً وأمنيّاً واقتصاديّاً، وأنَّهم أمامَ مصلحة تلّ أبيب لا يوفّرون نظاماً من عداوتهم، عربيّاً كان أم إسلاميّاً، مهما كانت علاقته بهم قويّة».
أضاف في بيان “وجاءت تصريحات اورتاغوس من على منبر القصر الجمهوريّ، رمز سيادة الوطن واستقلاله، لتتدخَّل في تشكيل الحكومة اللبنانيّة وتدعو إلى عزلِ مكوّن لبنانيّ كبير لا يمكن لأحد، حليفاً كان أم خصماً له، أن يُنكر وزنه وحجمه وقوّته في البلاد. فتؤكّد ما دأبنا دوماً على تأكيد أنَّ التدخّل الأميركيّ في الشأن الداخليّ اللبنانيّ يسعى إلى إثارة الفتنة بين اللبنانيين”.
وشدَّدَ على أنَّ “تشكيلَ الحكومة العتيدة جاءَ ليكشف أنَّه ما زالَ في لبنان مسؤولون يحترمون أنفسَهم واستقلال بلدهم، وما زالَ في المنطقة من لا يزالُ قادراً على أن يقولَ لا لتصريحات ترامب”.
وسألَ “هل يُمكن لنا في لبنان أن نؤسِّسَ على هذا التطوّر ما يمكننا من استكمال تحرير كلّ شبر من أرضنا وإعمار كلّ ما تهدّم من عمراننا؟ وهل نستطيعُ أن نبنيَ في المنطقة على بعض التماسُك الرسميّ العربيّ في رفضِ تصريحات ترامب من أجلِ ترتيب البيت العربيّ والإسلاميّ، وخصوصاً الفلسطينيّ، على قاعدة التمسُّك بكامل حقوقنا، مستلهمين من صمود شعبنا وبطولات مقاومينا في فلسطين ولبنان دروساً في احترامِ النفسِ والدفاعِ عن كرامةِ الأمّة وحقوقها ومصالحها الحيويّة؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى