خفايا وكواليس

خفايا
تقول مصادر دبلوماسية أوروبية إن متابعة الوضع في العراق باتت تستحوذ على اهتمام العواصم الأوروبية بدرجة الاهتمام ذاتها بملفات لبنان وسورية وفلسطين وإن فرق عمل في وزارات الخارجية تشكلت لهذا الغرض مع توقعات بتطوّر أزمة داخلية بعناوين مختلفة على خلفية ضغوط أميركية على الحكومة لفتح معركة حلّ الحشد الشعبيّ كامتداد للمعركة المفتوحة في المنطقة مع حركات المقاومة لصالح مفهوم للأمن الإسرائيلي يجب أن يسبق الانسحاب الأميركي من العراق.
كواليس
سجلت مراجع عليا ملاحظات على تصريحات ومواقف لوزراء جدد تعبّر عن آراء شخصيّة تحمّل الحكومة تبعات مواقف لا تعبّر عن تصوّرات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وقالت المراجع إن حديث وزير العدل عن أولوية سحب سلاح المقاومة مبالغة في تفسير موقف رئيس الجمهورية بتأكيد حق الدولة باحتكار حمل السلاح لأن الأولوية الآن هي للانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية وضمان التزام لبنان بموجبات القرار 1701 جنوب الليطاني، وكذلك مواقف وزيرة الشؤون الاجتماعية من ملف النازحين السوريين والقول إن الحكومة تلتزم بالعودة الطوعيّة والأمر لم يناقش في الحكومة حول شكل العودة بينما خطاب رئيس الجمهورية تحدّث عن ضمان تحقيق هذه العودة كالتزام دون الدخول في تفاصيل خلافيّة بدا فيها موقف الوزيرة امتداداً لمواقف خارجيّة ومواقف جمعيّات مستفيدة من بقاء النازحين بعيداً عن الإجماع اللبناني على العودة.