ثقافة وفنون

مناقشة وتوقيع كتاب «مزارع شبعا وإدارة الأزمة» لمؤلفه د. محمد حمدان في «دار الندوة» بحضور ممثل «القومي»

 

نظّمت هيئة أبناء العرقوب ودار الندوة حفلاً لمناقشة وتوقيع كتاب «مزارع شبعا وإدارة الأزمة»، الذي صدر حديثاً لرئيس الهيئة – عميد كلية إدارة الأعمال الإسلامية الدكتور محمد حمدان، في مقر الدار بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والفكرية والأكاديمية ومثقفين.
شارك في الندوة، التي أدارها محمد شاتيلا، الوزير السابق الدكتور عدنان السيد حسين، الباحثة في العلوم السياسية الدكتورة رانيا حتّي، ممثل الوزير السابق بشارة مرهج الدكتور هاني سليمان، إضافة إلى مؤلف الكتاب الدكتور محمد حمدان.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة، خصوصاً في لبنان وفلسطين، تحدّث سليمان مستذكراً «تاريخ منطقة العرقوب العروبي والمقاوم للاحتلال»، سائلاً الرئيس المكلف نواف سلام، «الذي زار العرقوب كمناضل في سبعينيات القرن الماضي عما إذا كان سيضمن البيان الوزاري لحكومته تأكيداً على لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا».
وتحدث السيد حسين عن «أهمية ما ورد في الكتاب وقضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الوطنية بامتياز»، داعياً «كل القوى السياسية الحزبية في لبنان إلى إخراج هذه القضية من الزواريب والنكايات الداخلية»، مذكراً بـ»الاستراتيجية الدفاعية التي شارك في صياغتها عام 2010 وبنودها التي يمكن الانطلاق منها، بعيداً من المزايدات».
من جهتها، تناولت حتّي «الجانب الجيوسياسي لمنطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وأهمية المياه فيها والأطماع الإسرائيلية».
وشرح حمدان «الحيثيات التي انطلق منها في إعداد الكتاب والمسار التاريخي والوثائقي لمنطقة المزارع والتلال»، مستعرضاً «الدور البارز لهيئة أبناء العرقوب في حمل لواء هذه القضية والدور البارز للمناضل الراحل كمال شاتيلا في تأسيس الهيئة ومتابعة هذه القضية التي باتت قضية وطنية وعربية وعالمية بامتياز».
ودعا المسؤولين إلى «تشكيل الهيئة الوطنية لمتابعة قضية الأراضي المحتلة من أجل إزالة كل الالتباسات لدى الأمم المتحدة والمحافل الدولية، وكذلك تقديم الشكاوى أمام المحاكم العالمية من أجل إلزام الاحتلال بدفع التعويضات إلى الأهالي عن الخسائر الناتجة من احتلاله، والتي بلغت وفق آخر الدراسات أكثر من 16 مليار دولار أميركي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى