عربيات ودوليات

دبلوماسي روسي: العلاقات الروسية-الأميركية «على شفا الانهيار»

 

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف (أمس الأول) إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة «على شفا الانهيار».
وأوضح ريابكوف أن موسكو حذرت مرارا من أن العلاقات بين الدولتين على وشك الانهيار، مضيفا أن عودة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للبيت الأبيض قد تؤدي إلى تغيير في السياسة الخارجية الأميركية.
وفي مؤتمر صحفي، صرّح ريابكوف أيضا بأنه لا توجد حاليا خطط للاتصال بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي ترامب.
لكنه أردف قائلا «ومع ذلك، فإن الموضوع قائم، ومع اتضاح الموقف، أعتقد أنه ستكون هناك اتفاقات بشأن هذه المسألة وسيتم الإعلان عنها … في الوقت المناسب».
في الوقت نفسه، ذكر ريابكوف أن الإدارة الأميركية الجديدة أعربت عن اهتمامها باستئناف الحوار مع موسكو.
وقال «إن فريق ترامب، برغم التصريحات المتضاربة التي أدلى بها ترامب وأعضاء فريقه، أبدى على الأقل اهتمامه باستئناف الحوار مع روسيا، الذي قطعه الديمقراطيون».
وأعرب ريابكوف عن استعداد موسكو للحوار، ما يشمل المناقشات بشأن تسوية محتملة للأزمة الأوكرانية، لكنه أوضح أن مثل هذا الحوار لن يكون ممكنا إلا على أساس المساواة وشروط مقبولة للطرفين.
وأضاف أن استخدام الإنذارات النهائية أو التصريحات الاستفزازية أو محاولات الضغط على موسكو لقبول مطالب غير عقلانية، هي أساليب لن تكون فعالة للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة أو الحوار بين البلدين.
وكانت صحيفة «نيويورك بوست» قد ذكرت في تقرير لها (قبل ايام) أن ترامب قال إنه ناقش مع بوتين عبر الهاتف تسوية الصراع في أوكرانيا.
لكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، علق بأنه: «لا يستطيع تأكيد أو نفي» ما إذا كان هناك اتصال جرى بين بوتين وترامب، وذلك في رده على سؤال من الصحفيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى