«درّة لبنان الساطعة ومهندس الطوفان» معرضٌ للمستشاريّة الإيرانيّة
![](https://www.al-binaa.com/wp-content/uploads/2025/02/قماطي-يلقي-كلمته.jpg)
![](https://www.al-binaa.com/wp-content/uploads/2025/02/ويجول-مع-باقر-في-المعرض-300x177.jpg)
افتتحَت المستشاريّة الثقافيّة للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في بيروت أمس، معرض «درّة لبنان الساطعة ومهندس الطوفان»، في قرية الساحة التراثيّة ببيروت، في الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة في إيران، بحضورِ شخصيّات لبنانيّة وفلسطينيّة، ديبلوماسيّة وسياسيّة وروحيّة وفنانين ومهتمين. وتضمّنَ المعرض أعمال فنانين إيرانيين حول الشهيدين السيّد حسن نصر الله ويحيى السنوار.
بداية، قالَ نائب رئيس المجلس السياسيّ في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي في كلمة له «إنَّ درّةَ لبنان الساطعة كما مهندس الطوفان وشهداء المقاومة وقادتها ومجاهديها في لبنان وفلسطين، هذا العنوان الكبير إنَّما يكبرُ في مسيرتنا الجهاديّة».
أضاف «في هذه المسيرة عندنا هذه الدرّة الساطعة وهذا المهندس المقاوم وغيره أيضاً من مجاهدي ومقاومي المقاومة الفلسطينيّة على أنواع قادتها واختلاف خلفيّاتهم الفكريّة، كلّهم درر ساطعة لكنَّ الدرّة الثمينة سماحة شهيدنا الأقدس السيّد حسن نصر الله، وهبنا الله إيّاه وعنده كلّ هذه الإمكانات والقدرات القياديّة على مستوى الأمّة والجماهير وعلى مستوى العالَم، لذا نشعرُ أنَّ روحَه تحومُ حولنا، الدرّة التي تسطع بضوئها على دررٍ أخرى لكنَّها تبقى منيرة ومؤثّرة».
من جهّته، أشارَ القياديّ في حركة «حماس» وليد الكيلاني إلى أنّه «في الذكرى السادسة والأربعين لانتصارِ الثورة في إيران، نقولُ إنَّ هذا الانتصار هو انتصارُ الحقّ على الباطل والإرادة على الإبادة وانتصار أصحاب الأرض على المحتلّين الغاصبين كما يحصلُ في فلسطين».
وأكّدَ «أهميّة الفعاليّات الفنيّة التي تصبُّ في صدّ أيّ محاولات لتشويه صورة المقاومة، وهو ما عمل عليه العدوّ لكن في معركتيّ طوفان الاقصى وأُولي البأس رأينا صورة مختلفة وجديدة لم يقدر العدوّ على التلاعُبِ بها».
بدوره، قالَ الفنانُ الإيرانيّ صابر الشيخ رضائي باسم الفنانين «بعد 7 أكتوبر قامَ عددٌ كبيرٌ من الفنانين في العالم بأعمال فنيّة لدعم الشعب الفلسطينيّ، حيث بيَّنَ هذا الأمر أنَّ قضيّة لبنان وفلسطين هي عابرة للحدود ولا يمكن أن يحدّها شيء ويمكن أن يتعرّفَ إليها كلُّ العالَم».
ولفتَ إلى «أنَّ الفنانين كانوا إلى جانب المقاومين، وهذا يقودنا إلى مقاربة هل أنَّه يمكن للفن أن يكون ملازماً وملاصقاً لأدوات المقاومة التي تقاتل في الميدان. كما أنَّ الفن يمكن أن يكون ملازماً للاحتلال، فهو أيضاً يجب أن يكون ملازماً للتحرير».
بعد ذلكَ، جالَ الحضور في المعرض يتقدّمهم المستشار الثقافيّ للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان السيّد كميل باقر الذي رحّبَ بالحضور واستمعَ إلى شروحات.
وزار ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي المحامي سماح مهدي المعرض مبدياً تقديره للفنانين الذين استلّوا ريشاتهم لإظهار دعمهم للمقاومة وتكريم شهدائها.
وأكد مهدي على أنّ حربنا مع كيان عصابات الاحتلال هي على جميع الجبهات، وإحداها الجبهة الفنية التي تعكس حرصنا على التمسك بأرضنا وإصرارنا على طرد العدو المحتلّ منها.