يزبك: المقاومة باقية وحاضرون لكلّ شيءٍ لأجل ِسيادتنا
![](https://www.al-binaa.com/wp-content/uploads/2025/02/محمد-يزبك.jpg)
أكّدَ رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّه «عندما وافقنا على وقف إطلاق النار لأجلِ أن نحفظ هذا الوطن ونحفظ الآخرين، ولكنَّ هذا العدوّ ليس عنده ميثاقٌ وعهد، فإنّ الذي لم يستطع أن يُحققه في الحرب، أراد أن يخترقَ وقف إطلاق النار ليعبثَ في أرضنا وأهلنا وفي هدم المباني والاعتداء على الآخرين، وهو يجول ويصول، وأميركا وراءَه، واللجنة المشرِفة لم تقم بدورها»،
وقالَ في تصريحٍ أمس «نحن أعطينا الفرصة من أجل أن يفهم الجميع، وأنَّ على الدولة أن تُنفّذ ما توافقت عليه وهي التي يجب أن تُطالب وأن تكون حاضرة، لكن عندما مضى ستّون يوماً على الاتفاق عند ذلك هبّ أهلنا وشعبنا في الجنوب إلى الذهاب إلى القرى التي فيها العدوّ، وأيضاً اقتحموا تلك السدود وقدّموا الشهداء والجرحى في سبيل عودتهم، إنَّها عودة مظفَّرة، نصرٌ بعد نصر، إنّ هذه المقاومة هي مقاومة هذا الشعب، نحن نُبارك لهذا الشعب هذه العودة وهذا التصميم وهذه الإرادة، التي حاولَ العدوّ أن يكسر هذه الإرادة ولكن لم يُوفَّق لذلك، نعم نحنُ أبناء هذا الخطّ الإسلامي خط العزة والكرامة».
وتابع «أنتم أيّها الشرفاء أيّها المقاومون، أيّها الشعب الذي لم يخف العدوّ، هذا الشعب الذي اقتحم الموت، هذه المقاومة هي مقاومتكم وأنتم سندها وأنتم في مقدّمها وأنتم الذين تُلقنون الدرس لهذا العدوّ، نعم أنتم وأيضاً شعبنا في غزّة الذي حقَّقَ ذلك الانتصار ولم يسمح للعدوّ أن يُحقق شيئاً من أهدافه، كما أنّه عجزَ أن يُحقّقَ شيئاً من أهدافه في لبنان كذلك عجز في فلسطين وفي غزّة».
أضاف «نعم نُطالب اليوم الدولة بأن تُؤدّي ما عليها من واجب، أن تؤدّي ما عليها في مواجهة هذا الاحتلال، نحنُ على أبواب انتهاء المدّة التي أُعطيَت، لكن بعد هذه المدّة فقد قال أميننا العام سماحة الشيخ نعيم قاسم «بعد ذلكَ نحنُ سوف يكون لنا تفكير حسب ما يمكن أن نُحقّقه فيما بعد».
وأكّدَ أنّنا «اليوم حاضرون لكلّ شيءٍ من أجل كرامتنا وعزّتنا وسيادة لبنان، إنَّ المقاومة هي تُدافع عن لبنان هي حصنٌ لهذا البلد، فإنَّ البلد بحاجة إلى من يُدافع عنه، نحنُ عندما تتصدّى الدولة بأن تحمي الحدود فنحنُ مع هذه الدولة وندعمُ هذه الدولة، وهذا ما رأيتموه عندما كان أهلنا مع الجيش يقتحمون تلك القرى، فنحنُ جميعاً نتطلّعُ إلى ذلكَ اليوم».
وختم «نتطلّعُ أيضاً إلى يوم الـ23 من هذا الشهر حيثُ يكون تشييع إمام الأمّة السيّد الشهيد الأقدس السيّد حسن نصرالله، نعم سوف يكون هذا التشييع الوطنيّ نابعاً من هذا الوطن، الذي دفع دمه ووجوده ومقاومته من أجل هذا الوطن وعزّة هذا الوطن، إنَّ المقاومة باقية لا يُمكن لِرايتها أن تسقط، فالراية كما وعدَ سماحة السيّد بأنَّ الراية لن تسقط وأنَّ الراية ستستمرّ».