الوطن

يزبك: المقاومة باقية وحاضرون لكلّ شيءٍ لأجل ِسيادتنا

 

أكّدَ رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّه «عندما وافقنا على وقف إطلاق النار لأجلِ أن نحفظ هذا الوطن ونحفظ ‏الآخرين، ولكنَّ هذا العدوّ ليس عنده ميثاقٌ وعهد، فإنّ الذي لم يستطع أن يُحققه في الحرب، أراد ‏أن يخترقَ وقف إطلاق النار ليعبثَ في أرضنا وأهلنا وفي هدم المباني والاعتداء على الآخرين، ‏وهو يجول ويصول، وأميركا وراءَه، واللجنة المشرِفة لم تقم بدورها»،
وقالَ في تصريحٍ أمس «نحن أعطينا الفرصة ‏من أجل أن يفهم الجميع، وأنَّ على الدولة أن تُنفّذ ما توافقت عليه وهي التي يجب أن تُطالب وأن ‏تكون حاضرة، لكن عندما مضى ستّون يوماً على الاتفاق عند ذلك هبّ أهلنا وشعبنا في الجنوب ‏إلى الذهاب إلى القرى التي فيها العدوّ، وأيضاً اقتحموا تلك السدود وقدّموا الشهداء والجرحى في ‏سبيل عودتهم، إنَّها عودة مظفَّرة، نصرٌ بعد نصر، إنّ هذه المقاومة هي مقاومة هذا الشعب، نحن ‏نُبارك لهذا الشعب هذه العودة وهذا التصميم وهذه الإرادة، التي حاولَ العدوّ أن يكسر هذه الإرادة ‏ولكن لم يُوفَّق لذلك، نعم نحنُ أبناء هذا الخطّ الإسلامي خط العزة والكرامة».
وتابع «أنتم أيّها الشرفاء أيّها المقاومون، أيّها الشعب الذي لم يخف العدوّ، هذا ‏الشعب الذي اقتحم الموت، هذه المقاومة هي مقاومتكم وأنتم سندها وأنتم في مقدّمها وأنتم الذين ‏تُلقنون الدرس لهذا العدوّ، نعم أنتم وأيضاً شعبنا في غزّة الذي حقَّقَ ذلك الانتصار ولم يسمح ‏للعدوّ أن يُحقق شيئاً من أهدافه، كما أنّه عجزَ أن يُحقّقَ شيئاً من أهدافه في لبنان كذلك عجز في ‏فلسطين وفي غزّة».
أضاف «نعم نُطالب اليوم الدولة بأن تُؤدّي ما عليها من واجب، ‏أن تؤدّي ما عليها في مواجهة هذا الاحتلال، نحنُ على أبواب انتهاء المدّة التي أُعطيَت، لكن بعد ‏هذه المدّة فقد قال أميننا العام سماحة الشيخ نعيم قاسم «بعد ذلكَ نحنُ سوف يكون لنا تفكير ‏حسب ما يمكن أن نُحقّقه فيما بعد».
وأكّدَ أنّنا «اليوم حاضرون لكلّ شيءٍ من أجل كرامتنا وعزّتنا ‏وسيادة لبنان، إنَّ المقاومة هي تُدافع عن لبنان هي حصنٌ لهذا البلد، فإنَّ البلد بحاجة إلى من يُدافع ‏عنه، نحنُ عندما تتصدّى الدولة بأن تحمي الحدود فنحنُ مع هذه الدولة وندعمُ هذه الدولة، وهذا ‏ما رأيتموه عندما كان أهلنا مع الجيش يقتحمون تلك القرى، فنحنُ جميعاً نتطلّعُ إلى ذلكَ اليوم».‏
وختم «نتطلّعُ أيضاً إلى يوم الـ23 من هذا الشهر حيثُ يكون تشييع إمام الأمّة السيّد ‏الشهيد الأقدس السيّد حسن نصرالله، نعم سوف يكون هذا التشييع الوطنيّ نابعاً من هذا الوطن، ‏الذي دفع دمه ووجوده ومقاومته من أجل هذا الوطن وعزّة هذا الوطن، إنَّ المقاومة باقية لا ‏يُمكن لِرايتها أن تسقط، فالراية كما وعدَ سماحة السيّد بأنَّ الراية لن تسقط وأنَّ الراية ستستمرّ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى