«التنمية والتحرير»: لتكن الأراضي المحتلّة أولويّة البيان الوزاريّ

مصطفى الحمود

لفتَت كتلةُ التنمية والتحرير عنايةَ الحكومة إلى أن تكونَ مسألة الأراضي المحتلّة أولويّة البيان الوزاريّ، بدءاً من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وفي هذا الإطار، أكّدَ النائب الدكتور قاسم هاشم في بيان، «إصرارَ لبنان بكلّ مستوياته الرسميّة والشعبيّة على ضرورة انسحاب العدوّ الإسرائيليّ من الأراضي التي احتلّها بشكلٍ واضحٍ ونهائيّ وعدم قبول أيّ أفكار لإبقاء احتلاله بشكلٍ غير مباشر، لأنَّ المطلوب أن تكون المواقع الخمسة باستلام الجيش اللبنانيّ دونَ غيره وبعض الأفكار التي تُطرَح لإبقائها تحتَ ولاية هذه الجهّة الدوليّة أو تلك، لا يطمئن في ظلّ ما يُحاكُ لوطننا ولأنَّ الانحياز للعدوّ الإسرائيليّ من بعض الدول لا يحتاجُ لأدلّة».
وقال:»أمّا وأنَّ الحكومة تعدّ بيانها الوزاريّ، فإننا نلفتُ عنايتها إلى أن تكونَ مسألة الأراضي المحتلّة أولويّة البيان، بدءاً من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وصولاً الى آخر شبر ما زال يحتلّه العدوّ الصهيونيّ حتّى اليوم لأنَّ احتلال الأرض لا يعدُّ بالأمتار، لأنَّها قضيّة كرامة وطنيّة».
من جهّته، اعتبرَ النائب علي خريس في تصريح، أنَّ «الجنوبَ كان ولا يزال عنواناً رئيساً من عناوين الوحدة الوطنيّة والالتزام الماديّ والمعنويّ لكلّ مكوّنات الشعب اللبنانيّ وكلّ الدول الشقيقة والصديقة ولا يمكن فصل قضيّة الجنوب عن غيرها من القضايا التي يعاني منها لبنان، وإنَّ حماية الجنوب من مسؤوليّة الجميع لأنَّنا نردّدُ دائماً مقولة الإمام الصدر (لا نقبلُ أن يبتسمَ لبنان ويبقى جنوبه متألّماً)».
ورأى «أنَّ الألمَ الذي يعيشه لبنان عموماً والجنوب خصوصاً هو نتيجةٌ واضحةٌ لاستمرارِ الكيان الصهيونيّ الغاصب بالاعتداءات المستمرّة على القرى والبلدات اللبنانيّة على الرغمِ من إعلانِ وقفِ إطلاقِ النار»، مؤكّداً أنَّ «العدوّ الإسرائيليّ يسعى لجعل القرى الحدوديّة قرى مدمَّرة غير صالحة للعيش لكنَّ إرادةَ الأهالي ثابتة من أجلِ العودةِ وإعادةِ الإعمار».