العدو يواصل خرق الاتفاق و«حماس» تؤكد الالتزام بتعهّداتها

جدّد القيادي في حركة “حماس” طاهر النونو تأكيد التزام المقاومة الفلسطينية بالتعهّدات “وفق الجداول الزمنية، ما دام هناك التزام من قبل الاحتلال بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة”.
وشدّد النونو، في حديث تلفزيوني، على “ضرورة البدء الفوري بمحادثات المرحلة الثانية”، محمّلاً الاحتلال “مسؤولية أيّ تأخير”.
وكان المتحدث باسم حكومة العدو قال إنه يتوقع من الحركة “إطلاق سراح ثلاثة رهائن أحياء” يوم السبت، متوعّداً بإنهاء وقف إطلاق النار إذا لم يتمّ إطلاق سراحهم.
وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام العدو أنّ من المتوقع أن تتسلم “إسرائيل” بعد ظهر اليوم الجمعة، قائمةً بأسماء الأسرى الذين سيتمّ الإفراج عنهم.
ويحاول الاحتلال عبر الوسطاء، وفق الإعلام العبري، “الضغط على حماس للإفراج في الأيام القليلة المقبلة عن الرهائن الستة الآخرين، قبل الجدول الزمني المحدد”، إضافة إلى محاولة “إضافة المزيد من الأسرى الأحياء إلى الفئة الإنسانية، وبالتالي إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى الحالية من الصفقة، بدلاً من المرحلة الثانية”، إلا أنّ الحركة “أبلغت الوسطاء أنها غير مستعدّة لمناقشة الفكرة”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ الوسطاء “حثّوا إسرائيل على بدء المفاوضات بجدية حول المرحلة الثانية من الصفقة”، محذّرين من أنه “إذا لم يحدث ذلك، فإن بقية المرحلة الأولى قد تكون في خطر”.
ويواصل الاحتلال “الإسرائيلي” خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقد أعلن أمس إطلاق قاذفة صواريخ تمّ رصد إطلاق (صاروخ) منها في قطاع غزة.