أنشطة قومية

«الديمقراطية» تحيي في بعلبك الذكرى الـ 56 لانطلاقتها بمشاركة وفد من «القومي»

 

في الذكرى 56 لانطلاقتها ودعماً لشعبنا ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني ورفضاً لمشاريع التهجير، أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احتفالاً في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيّم الجليل ــ بعلبك بحضور عضو هيئة منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي على رأس وفد، إلى جانب النائب ينال صلح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أركان بدر، وعدد من مسؤولي الجبهة وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية.
تحدث في الاحتفال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أركان بدر، فدعا إلى اعتماد استراتيجية وطنية كفاحية شاملة تستحضر عناصر القوة وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها ضد الاحتلال والاستيطان، وقطع كلّ أشكال العلاقات مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني وحماية المقاومة وتوجيه كلّ البنادق نحو صدور الاحتلال والمستوطنين.
وردّاً على دعوات ترامب قال بدر، إنّ غزة ليست عقاراً تجارياً أو سياحياً، وانّ شعبنا صاحب الأرض، ولد فيها منذ آلاف السنين، وضحّى من أجلها، ولم تنجح حرب الإبادة بتهجيره منها، كما انّ مشاريع ترامب – نتنياهو لن تنجح في ذلك بتهجيره.
وكانت كلمة للنائب ينال صلح أكّد فيها انّ ما حصل بالأمس من منع عودة اللبنانيين من الخارج بحجج وهمية إنما هو مسار خطير مع انطلاقة العهد الجديد ومع تشكيل حكومة جديدة فلا يمكن لأحد توقع ان تصل الأمور إلى هذا الحدّ من الاستسلام للضغوط الأميركية “الإسرائيلية”، وهذا أمر مرفوض بالمطلق.
أضاف، انّ ما يحصل في لبنان لجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والخروقات المستمرة لاتفاقية وقف إطلاق النار لا يمكن ان يستمر ولا يمكننا كلبنانيين عامة ان نرضى بذلك، وننتظر الأيام المقبلة فإذا لم يتوقف خرق السيادة اللبنانية سيُبنى على الشيء مقتضاه، لكن من قدّم كلّ هذه التضحيات وما زال لن يكون في موقف المتفرّج، وعلى الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرسمية ان تكون على قدر المسؤولية وعليها التزامات يجب القيام بها.
واختتم الاحتفال بالانطلاق الى ساحة المخيّم وإيقاد شعلة الحرية والانتصار والصمود باعتبار هذه الشعلة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الأهداف الوطنية بالعودة والدولة والقدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى