الوطن

لحّود: واجبُ الجميع التضامن لا تصفية حسابات

 

توقّفَ النائب السابق إميل لحّود عند خبرِ “استلامِ العدوّ الإسرائيليّ 1800 قنبلة من نوع MK 84 من الولايات المتحدة والتي يبلغُ وزنُ القنبلة منها طنّاً واحداً، وقد استُخدمت في إبادة الشعب الفلسطينيّ في غزّة، كما في اغتيال السيّد حسن نصر الله وشهداء آخرين”.
ورأى في بيانٍ، أنّه “يحصل ذلكَ في وقتٍ تمنعُ الولايات المتحدة وإسرائيل دولةً صديقة من مساعدة الناس في إعادة بناء بيوتهم وقراهم ومؤسَّساتهم، ويحصلُ ذلكَ أيضاً في وقتٍ تحلّق المسيَّرات فوقَ رؤوسنا وتغتالُ لبنانيّين وتستمرُّ الخروقات الإسرائيليّة ومعها جدار الصوت الذي يُرعبُ أطفالَنا، وعلى الرغمِ من ذلكَ كلّه تُوجَّه بعضُ أصابع الاتهام في الداخل إلى المقاومة حصراً”.
وأكدَ أنَّ “من واجب الجميع اليوم أن يكونوا في لحظة تضامن لا تصفية حسابات، ولا يجوزُ أن ينالَ العدوّ، عبر الفتنة الداخليّة، ما لم يستطع أن ينالَه بالحرب”، مشيراً إلى أنَّ “ما من دولةٍ في العالم أبدَت استعدادها لمساعدة اللبنانيّين المتضرّرين، فهل يجوزُ أن نمنع الدولة الصديقة الوحيدة التي رغبت بالمساعدة عن فعلِ ذلك؟”.
وختمَ “ولأنَّ الشيءَ بالشيء يُذكَر، نسألُ: لماذا لم يعد المليونا سوريّ من لبنان إلى بلدهم الحرّ؟ أليسَ الأجدى الاهتمام بهذا الملفّ من قِبل الجميع، وخصوصاً مدَّعي السيادة؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى