الوطن

الخازن اتصلَ بغلاغر مطمئنّاً إلى صحّة البابا

 

اتصلَ عميد المجلس العام المارونيّ الوزير السابق وديع الخازن بوزير خارجيّة الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غلاغر، مُطمئنّاً إلى صحّة البابا فرنسيس، ومُتمنّياً له الشفاء العاجل بعد إصابته بعدوى في المجرى التنفسيّ.
وكانت مناسبة للتداول بالتطوّرات بعد انتخابِ رئيسٍ للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة “قادرة على الإنتاج والعمل كي تفوزَ بثقة المُجتمع الدوليّ الصديق الذي ينتظرُ مدَّ يد المُساعدة للشعب اللبنانيّ وإنقاذه” وفقَ بيانٍ للخازن.
على صعيدٍ آخر، استنكرَ الخازن في بيانٍ آخر “الاعتداء السافر والمُشين الذي تعرَّضت له قوّات حفظ السلام الدوليّة (يونيفيل) على طريق المطار”، معتبراً أنَّ “هذا العمل الجبان والمرفوض يُشكّلُ اعتداءً صارخاً على الأمن والإستقرار، ويبعثُ برسائل خطيرة تُسيءُ إلى لبنان شعباً ودولةً، وتضربُ كلَّ القيَم الوطنيّة والأخلاقيّة عرض الحائط”.
وإذ طالبَ الدولةَ وأجهزتها المختصّة بـ”التحرُّكِ الفوريّ والحاسم لمحاسبةِ المُرتكبين وكشفِ هويّتهم”، دعا إلى “عدم التهاون مع هذه الأفعال التي لا تخدمُ سوى أعداء الوطن ما يستوجبُ اتخاذَ أقصى الإجراءات الرادعة لمنعِ تكرارِ مثلِ هذه الأعمال المُشينة، ووضعِ حدٍّ نهائيّ لأيّ استهداف للقوّات الدوليّة التي تُساهمُ في حفظِ الأمن في الجنوب اللبنانيّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى