بيرم: للنزول إلى تشييع نصر الله ولو مشياً أو زحفاً لتجديد البيعة

أكّدَ الوزير السابق مصطفى بيرم أنّنا “الشوكة التي تقفُ في وجه مشروع سيطرة إسرائيل على المنطقة”، داعياً «للنزول إلى تشييع السيّد حسن نصرالله ولو مشياً ولو زحفاً، تلبيةً للنداء ولتجديد البيعة».
وقالَ بيرم في كلمةٍ له، خلالَ إحياءِ حزب الله ذكرى قادته الشهداء السيد عبّاس الموسوي، الشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية، في بلدة بافليه الجنوبيّة «وضعونا بين السلّة والذلّة وأرادوا أن يقتلونا ويسحقونا ويدمّرونا، واستخدموا كلَّ أسلحة العالم وكل تكنولوجيا العالم لأنَّنا نحنُ الشوكة التي تقفُ في وجه مشروع سيطرة إسرائيل على المنطقة وسرقة ثرواتها وقتل أجيالها ومستقبلها وتفتيت أوطانها، لكنَّ حظَّهم كان عاثراً لأنَّ أمامهم أبناء نصر الله».
وأشارَ بيرم إلى كلمة السيّد نصر الله “عندما نستشهدُ ننتصر”، معتبراً أنَّ “لها دلالة عميقة جدّا، وذلك ما يتجسّد بعد الاستشهاد، إذ إنَّهم استطاعوا أن يصلوا إلى جسدِ السيّد نصر الله، لكنَّ كلماته أصبحت أكثر تأثيراً وخطبه أكثر انتشاراً وشعبيّته أكثر توسّعاً، ولا يوجد جهاز استخباريّ في العالَم ولا قوّة في العالم تستطيعُ أن تصلَ إلى روحِ السيّد حسن نصر الله”.
أضاف “وصلوا إلى جسده بعد أن حملناه أربعين سنة في رموش عيوننا، أربعون سنة صنعَ لنا العزّة، فخرٌ لنا أنَّنا قدّمنا للبشريّة هذه الأيقونة وهذا الرمز الأخلاقيّ، والذي كان يتحمّل عنّا، ويفرحُ لفرحنا ويحزنُ لأحزاننا، ونرمي عليه بتعبنا”.
كما شاركَ بيرم في الإحتفال التكريميّ للشهيدين موسى فيصل صبرا (صلاح حمّود) وقاسم إبراهيم رقّة (حيدر) في بلدة الشهابيّة الجنوبيّة، وقالَ في كلمةٍ له “لقد حملنا المشعلَ لنكملَ الطريق، لنصنعَ وطن الاقتدار، والأمّة التي يُفتخر بها عبرنا وليس عبرَ النائمين والمتخاذلين، وكان الشهداءُ والمجاهدون معجزةُ بقائنا واستمرارنا، وجلوسكم الآن هنا معجزة”.
ودعا إلى “النزول لتشييع السيّد نصرالله ولو مشياً ولو زحفاً، تلبيةً للنداء ولتجديد البيعة وإعلان الوفاء والحب والعشق والثبات وعدم الوهن وعدم الضعف وإعلان الولادة الجديدة المستأنَفة في تشييع أمينين عامين قُدّما قرابين للبشريّة مع كلّ الشهداء والجرحى والأسرى”.