دعوات لأوسع مشارَكة الأحد في تشييع نصر الله وصفيّ الدين

واصلَ حزب الله توجيه الدعوات لحضور مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين يومَ الأحد المقبل.
وفي هذا الإطار، استقبلَ رئيس الحزب التقدميّ الاشتراكيّ النائب تيمور جنبلاط وفداً من الحزب ضمَّ النائبين حسين الحاج حسن وأمين شري، بحضور النائبين هادي أبو الحسن ووائل أبو فاعور، وأمين السرّ العام في «التقدميّ» ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، حيث سلّماه دعوة لحضور مراسم التشييع المذكور.
كما سلّم وفد آخر من حزب ضمّ النائب حسن فضل الله ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا الله دعوة مماثلة للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بحضور أبو فاعور.
كذلكَ استقبلَ الأمين العام لـ«رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، في حضور عضو قيادة الرابطة حسين عطوي، وفداً من حزب الله ضمَّ نائب رئيس المجلس السياسيّ الوزير السابق محمود قماطي وعضو المجلس الدكتور علي ضاهر. وسلَّمَ الوفد الخطيب دعوةً رسميّة موجهة من الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم لحضور مراسم تشييع نصرالله وصفيّ الدين.
وشكرَ الخطيب ، وفقَ بيان «الرابطة» «وفد حزب الله على دعوته، وأكّدَ أهميّة المشارَكة في هذا اليوم لتشييع القائد والرمز الكبير سماحة الشهيد حسن نصر الله الذي تحوّل إلى رمزٍ وطنيّ وقوميّ وأمميّ». وأكّدَ «أولويّة المقاومة المسلَّحة في مواجهة الاحتلال، والنضال من أجل تحقيق التغيير وإلغاء الطائفيّة في الداخل».
بدوره، أكّدَ قماطي «أنَّ سماحة الشهيد حسن نصر الله تجاوز في حضوره الجغرافيا وأنَّ يومَ تشييعه ستكون له أبعاد وطنيّة وقوميّة وعالميّة»، مشدّداً على «ضرورة مواجهة المشروع الأميركيّ الذي يستهدف لبنان وفلسطين وكلّ المنطقة ولا سيَّما مخطّطه لتهجير الشعب الفلسطينيّ من قطاع غزّة وتصفية القضيّة الفلسطينيّة، والعمل على محاولة القضاء على قوى المقاومة في المنطقة».
كما سلّمَ النائب شرّي المدير العام السابق للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم دعوةً لحضور مراسم تشييع نصر الله وصفيّ الدين وأطلعه على الترتيبات الجارية للمراسم والتحضيرات اللوجستيّة ليوم التشييع.
إاة ذلك، صدرت مواقف دعت إلى أوسع مشارَكة في التشييع . وفي هذا السياق، قالت القيادة المركزيّة لـ»حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ» في بيان «يا أحرارَ هذه الأمّة، يا أبناء لبنان الحبيب، تدعوكم القيادة المركزيّة لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ في لبنان إلى المشاركة الواسعة في تشييع وطنيّ وعربيّ كبير لقائدين عظيمين، تركا بصمات لا تُمحى في تاريخ هذه الأمّة، وسطّرا بدمائهما نهجَ المقاومة والصمود حتّى الرمق الأخير».
أضافت «في يوم 23 شباط، نؤكّد أنَّ وفاءَنا للشهداء لا يقتصرُ على الأبطال الذين نودّعهم، بل يتعداه إلى واجبنا في تحرير أراضينا المغتصَبة، وفي طليعتها فلسطين الحبيبة، التي تبقى القضيّة المركزيّة لهذه الأمّة»، معتبرةً أنَّ «الصمودَ والمقاومة هما السبيل لتحرير كلّ شبر من الأرض العربيّة. العالم ينتظرنا، هذا اليوم ليس مجرد لحظة وداع، بل مشهد تاريخيّ سيكون منعطفاً في مسيرة هذا الوطن».
بدوره، دعا رئيس لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونيّة يحيى سكاف جمال سكاف، في بيان «اللبنانيين عموماً وأهلنا في المخيَّمات الفلسطينيّة على الأراضي اللبنانيّة كافّة وأحرار العالم، إلى ضرورة المشاركة الحاشدة والحضور إلى عاصمة المقاومة – بيروت، في يوم 23 شباط لوداع وتشييع قائد المقاومة السيّد الشهيد حسن نصر الله والشهيد الهاشميّ السيّد هاشم صفيّ الدين، الذي أفنى حياتَه بمواجهة المشروع الصهيونيّ في المنطقة، حتى نالَ الشهادة على طريق القدس في المعركة التاريخيّة مع العدوّ الصهيونيّ».
وأكّد سكاف أنَّ «المشارَكة الكثيفة في تشييع السيّد نصر الله هو ردٌّ حازمٌ على العدوّ الذي يحاول الإيحاء بأن اغتياله لقادة المقاومة قد يضعف من عزيمة جمهور المقاومة، إلاّ أنّه سيشاهد كيف أنّنا نعتزُّ بشهادة قادتنا الذين يقاومون ويقدّمون التضحيات دفاعاً عن قضيّة فلسطين وشعبها المظلوم وعن عزّة وكرامة الأمّة بأكملها ودفاعاً عن قضايا أمّتنا المحقّة».