الأسعد: الأميركيّ يتحكّم بكلّ شاردة وواردة في لبنان

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنَّ «من المعيب عدمَ الكشف عمّا وردَ في بيان (وثيقة) وقف إطلاق النار، خصوصاً أنَّ العدوّ الإسرائيليّ ما زالَ يتذرّع بها لمواصلة اعتداءاته واستهدافاته على لبنان والجنوب والبقاع برّاً وجوّاً وعلى استمراره في احتلال مناطق لبنانيّة في الجنوب وإعلانه الوقح أنَّه لن ينسحبَ منها في المدى المنظور».
وأكّدَ في تصريح «أنَّ المقاومة الدبلوماسيّة مهمّة جدّاً وهي ركنٌ أساسيٌّ وموازٍ، لأيّة مقاومة عسكريّة، إلاّ أنّها لا تكفي وحدها لمواجهة العدوّ الإسرائيليّ المجرم والمتوحّش، الذي كما يعرفُ العالَم كلّه أنّه يضرب عرض الحائط كلّ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظّمات حقوق الإنسان منذُ نشأة كيانه الصهيونيّ».
واعتبرَ «أنّ هذا العدوّ لن يقبلَ إلاّ باستثمار نتائج حروبه على المنطقة وآخرها على لبنان وفلسطين لأقصى الحدود ومن أهمّها فرض شروطه على النظام السياسيّ في لبنان بواسطة راعيه وداعمه الأميركيّ الذي باتَ يتحكّم بكلّ شاردة وواردة فيه وخصوصاً في البيان الوزاريّ لحكومة الإنقاذ والإصلاح المرتقب والذي ألغيت فيه فكرة أو كلمة المقاومة المسلَّحة في مواجهة العدوّ الإسرائيليّ»، مؤكّداً أنّه «لا يمكنُ لأيّ دولة في العالم أن تقفَ في مواجهة مقاومة شعبها لاستعادة أرضه وحقوقه طالما هناك شبرٌ منها محتلاًّ وشعبٌ يتعرّضُ لاعتداءات مستمرّة عليه.»