الوطن

اتحاد رجالِ وسيّداتِ الأعمال التقى دو وال / زمكحل: لخلق صندوق أوروبيّ لدعمِ وتمويل القطاع الخاص

 

أقامَ “الاتحادُ الدوليّ لرجالِ وسيّداتِ الأعمالِ اللبنانيين ((MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل، غداءً حواريا مع سفيرةِ الاتحاد الأوروبيّ في لبنان ساندر دو وال، يرافقُها فريقُ عملها في حضور أعضاء مجلس الإدارة التنفيذيّ والمجلس الاستشاريّ الدوليّ.
إستهلّ زمكحل الحديث بشكر السفيرة الأوروبيّة والوفد المرافق، ودول أوروبا على “وقوفهم إلى جانب لبنان في أصعب الظروف”، مشدّداً على “أنَّ ما نعيشه اليوم، هو حلمٌ لم يكن يتخيّله العقل منذ بضعة أشهر وحتّى سنوات. فبعد الحفر في الخندق العميق الظالم، ها نحنُ نشهدُ بعضَ أشعّة النور من داخل الخندق، لذا علينا أن نعمل سويّاً لترجمة هذا الجوّ، من التفاؤل والإيجابيّة إلى خطّة وإستراتيجيّة ورؤية جامعة، مع دعم المجتمع الدوليّ ولا سيَّما الاتحاد الأوروبيّ للخروج من هذا النفق من دون عودة”.
أضاف “نحن بأمسّ الحاجة إلى دعمٍ ماليّ ونقديّ، لإعادة الإنماء ودعم القطاع الخاص اللبنانيّ، إذ ليس لدينا قطاع مصرفيّ ولا أداة للتمويل، لذا نتمنّى من الاتحاد الأوروبيّ إعادة تمويل القطاع الخاص، من خلال البنك الأوروبيّ، وبناء صندوق دعم للشركات الصغيرة والمتوسطة لدعم القطاع الخاص وأيضاً وحتى الصغيرة جدّاً والتي هي المحرّك الأساس لاقتصادٍ صغيرٍ مثل لبنان”.
وأكد أنّه “لا شكَ في أنَّنا نحتاجُ إلى الدعم الماديّ والنقديّ، لكن أيضاً الدعم التقنيّ والفنيّ والسياسيّ والأمنيّ والضغط لتنفيذ الإصلاحات المرجوّة بكلّ احترام لدستورنا وإستقلالنا”.
ووفقَ بيان “الاتحاد”، تحدّثَ المجتمعون من كلّ القطاعات الإنتاجيّة التي يمثّلونها “عن تفاؤلهم وإيجابيّاتهم، لكن في الوقت عينه عن قلقهم ومخاوفهم” وشدّدوا على “أهميّة إعادة تمويل شركاتهم عبر البنك الأوروبيّ للتنمية والاستثمار والحدّ من التهريب والاقتصادِ الموازي المؤذي”.
ودارَ الحديثُ عن كلّ القطاعات الإنتاجيّة في لبنان والمنطقة، والخسائر التي تعرّضت لها خلال الحرب الأخيرة، ولا سيَّما إعادة هيكلة القطاع المصرفيّ ودعم القطاع الصحيّ وإعادة تمويل القطاعين الصناعيّ والزراعيّ كركنٍ أساسيّ لإعادة الإنماء والاستثمار وخصوصاً فتح أسواق أوروبا للمنتجات اللبنانيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى