الموسوي: على الدولة التحرُّك لوضعِ حدٍّ للإجرام الصهيونيّ

علّقَ النائب ابراهيم الموسوي على الاعتداء الذي نفّذه العدوّ «الإسرائيليّ» في منطقة البقاع الشرقي وتحديداً في بلدة جنتا – الشعرا، وقال «مرةّ جديدة في أقلّ من شهر، تقومُ قوّات العدوّ الإسرائيليّ بعدوان إجرامي في عمق الأراضي اللبنانيّة ما أدّى إلى ارتقاء شهيدين وجريحين، ويشكّل هذا انتهاكاً خطيراً وعدواناً فاضحاً وصريحاً يخرقُ الإجراءات التنفيذيّة للقرار 1701، وهو ما يضعُ الجهّات المسؤولة المعنيّة والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمامَ مسؤوليّاتها في التصدّي الحازم لانتهاكات العدو ّ على السيادة اللبنانيّة».
وأكّدَ أنَّ «هذا التصعيد المتمادي والمُمنهج من قبل العدو دونما تحرّك جدّي مسؤول من الجهّات الدوليّة الضامنة، يظهر لامبالاتها أو عجزها في أحسن الأحوال، ويؤكّد تحلُّل العدوّ من أيّ التزامات جديّة وعدم احترامه للمجتمع الدوليّ برمّته».
واعتبرَ «أنَّ الدولةَ اللبنانيّة، ممثلةً برئاسة الجمهوريّة والحكومة والجيش، مطالبةٌ بالتحرُّك الفوريّ وبكلّ الوسائل المُتاحة لوضعِ حدٍّ سريعٍ لانفلاتِ الإجرام الصهيونيّ ووقف هذه الاستباحة المستمرّة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها».
ولفتَ إلى «أنَّ تواصل الاعتداءات الإجراميّة ضدّ لبنان واللبنانيين من جانب العدوّ دونما قيام المجتمع الدوليّ باتخاذ إجراءات عقابيّة رادعة أو إدانة العدوّ وإلزامه باحترام الاتفاقات والتفاهمات المتفق عليها يُعدُّ تشجيعاً له على الاستمرار في أعمال العدوان، يصلُ إلى حدّ القبول الضمنيّ والتواطؤ معه في سياسة القتل والتدمير والتجريف وانتهاك السيادة وهو أمرٌ مدانٌ بالكامل كما يتعارض مع أبسط مبادىء احترام سيادة الدول وحماية شعوبها وممتلكاتها».