جابر رعى إطلاق مهرجان التسوّق بالنبطيّة: مسيرة الاستقرار وُضعت على سكّة الإقلاع

مصطفى الحمود
أعلن وزير الماليّة ياسين جابر «أنَّنا في حكومة الإنقاذ والإصلاح عقدنا العزم أن نعملَ بروحيّة وطنيّة جامعة بنّاءة تعيدُ إعمار ما هدّمته الحرب، مسخّرين الإمكانات والإرادات الطيّبة والصدق والإصلاح والشفافيّة لتأمين مستلزماته ولنبسلمَ نزيفاً وجرحاً أصاب أكثر من منطقة ولنقوم بالإصلاحات المطلوبة، فالقوانين جاهزة لها، والعمل على مراسيمها التطبيقيّة وهيكلة قطاعاتها الأساسيّة، ولا سيَّما القطاع المصرفيّ وحفظ حقوق المودعين وتحريرها الهمّ الشاغل والالتزام الذي قطعته الحكومة على نفسها، وإنَّ استقرار الأوضاع السياسيّة التي تمثّلت في انتظام عمل المؤسَّسات الدستوريّة بعد شغورٍ تجاوزَ السنتين ونيّف، بانتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة، وتشكيل حكومة جديدة نالت ثقة نيابيّة وازنة. كلُّ ذلك إلى ما تضمّنه البيانُ الوزاريّ من خططٍ اقتصاديّة وماليّة ونقديّة، تؤشّر إلى أنَّ مسيرة الاستقرار قد وُضعت على سكّة قطار الإقلاع».
كلامُ جابر جاءَ خلال رعايته حفل إطلاق فاعليّات المهرجان الرمضانيّ للتسوّق في مدينة النبطيّة، والذي أقيم في قاعة “مركز كامل يوسف جابر الثقافيّ” في النبطيّة، بحضورِ شخصيّات وفاعليّات.
اضافّ جابر “سيشهدُ الناس للمبادرة الفرديّة – الجماعيّة في القطاع الخاص (من دون أن ننسى المجتمع المدنيّ الأهليّ) دورهم السبّاق في السعي لرفعة مجتمعنا اللبنانيّ على المستويات كافّة، خصوصاً في إعادة بنيان دورة الاقتصاد العامّة التي يحتاجُها لبنان باعتبارها الجسر الإبداعيّ والداعم الأساس لمؤسَّسات الدولة في استقرارها الماليّ”.
وقالَ “صحيحٌ أنَّ التعافيَ يحتاجُ إلى مناخات سياسيّة وأمنيّة آمنة ومستقرّة، تحمي الاقتصاد وتحصّنه، وتحفّز الاستثمار المحليّ، وتجلبُ الاستثمارات الخارجيّة ليشكلوا معاً البداية الآمنة للاستقرار الماليّ والنقديّ الذي يدفع بالمجتمع نحوَ التعافي الحقيقيّ والازدهار”.