الوطن

بشّور: بمقدورِ حكوماتنا الضغط على العدوّ للتراجع عن مخطَّطاته

 

اعتبرَ الرئيسُ المؤسّس لـ«المنتدى القوميّ العربيّ» معن بشّور في تصريح، أنَّ بمقدورِ الحكوماتِ العربيّة «أن تتخذَ قراراتٍ ذات طابع سياسيّ واقتصاديّ وإعلامي وقضائيّ تمكّنها من تشكيل ضغط حقيقيّ على العدوّ الصهيونيّ وداعميه، للتراجعِ عن مخطّطات التهجير والتوطين والتطبيع وحروب الإبادة الجماعيّة»، ودعاها إلى «إلغاء اتفاقيّات التطبيع المعقودة بين بعض الحكومات والعدوّ الصهيونيّ، تفعيل حركة المقاطعة العربيّة والإسلاميّة للعدوّ وداعميه، وأن تسعى لتنقية العلاقات بين أقطار الأمّة وداخل كلّ قطر ومحاصرة كلّ الممارسات والدعوات والخطابات ذات الطابع الطائفيّ والمذهبيّ والعرقيّ والعودة إلى إعلاء شأن الرابطة الوطنيّة داخل كلّ قطر ورابطة العروبة على مستوى الأمّة، وتنقية العلاقات وتكاملها بين الأقطار العربيّة ودول الجوار الإقليميّ في إيران وتركيا ودول أفريقيّة مجاورة على طريق بناء إقليم كبير يستطيع أن يلعب دوراً مهمّاً في السياسة والأمن والاقتصاد في المنطقة والعالم، وتبنّي النظام الرسميّ العربيّ لحركة المقاومة في فلسطين ولبنان ورفض كل محاولات عزل قوى المقاومة وشيطنتها ومحاصرتها خصوصاً أنَّها قوّة للأمّة لا يستهان بها، وأنّها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدوّ المتمادي في إرهابه ووحشيّته ومطامعه، واتخاذ قرارات بإعمار غزّة ولبنان من دون أيّ شروط مسبَقة، ومتابعة المسارات القضائيّة الراهنة سواء في محكمة العدل الدوليّة أو المحكمة الجنائيّة الدوليّة والتفاعل مع دول «تجمُّع لاهاي» التسع التي أخذت على عاتقها الضغط لتفعيل هذه المسارات، وملاحقة العدوّ وداعميه لتحمّل مسؤوليّاتهم في إعادة إعمار ما تهدّم في غزّة ولبنان على يد العدوان الصهيونيّ وبالسلاح الأميركيّ والاوروبيّ، والسعي الجدّي لتحقيق تكامل وطنيّ فلسطينيّ بين الفعل المقاوم والعمل السياسيّ والدبلوماسيّ، والوقوف إلى جانب الجزائر بوجه التهديدات الفرنسيّة المشحونة بلغة الاستعمار والعنصريّة، خصوصاً بعد الدور الهام الذي لعبته وتلعبه الجزائر على صعيد مجلس الأمن الدوليّ والاتحاد الأفريقيّ، ووضع خطّة لحماية سورية من التوسّع العدوانيّ الصهيونيّ ومقاومة تدخّله بشأنها الداخليّ، والسعي إلى تشكيل تحالف عالميّ بين الدول العربيّة والإسلاميّة والصديقة للتصدّي لكلّ المطامع الصهيونيّة والاستعماريّة في بلادنا والعالم».
وأكّدَ أنَّ «هذه المطالب الملحّة يمكن أن تشكل برنامج عمل لقمّة عربيّة إذا كان أركانها مستعدّين للتفاعل مع إرادة الشعوب والتعويض عن كلّ تقصير أو خذلان أو تواطؤ أصابَ مواقف البعض من هؤلاء الحكّام تجاه ما تعرّضت له غزّة ولبنان من حروب إبادة وتطهير عرقيّ. بل إنَّ التجاوبَ مع هذه المطالب من شأنه أن يجعلَ القمّة العربيّة تستحقُّ اسمها كهيئة تقود الأمّة نحو التحرير والوحدة والحريّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى