أولى

قمة القاهرة تتبنّى الخطة المصرية و«حماس» ترحّب

 

اعتمدت القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة، أمس، الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وفق مراحل محدّدة.
وأشار الأمين العام لـ»جامعة الدول العربية» أحمد أبو الغيظ خلال مؤتمر صحافي، إلى أنّ «هدف القمة كان تأكيد الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين»، لافتاً إلى أنّ «السلام هو خيار العرب الاستراتيجي القائم على رؤية الدولتين».
كما أعلن عن «لجنة تكنوقراط غير فصائلية» ستتولى إدارة القطاع لمدة ستة أشهر، مؤكداً أن الخطة ترسم أيضاً مساراً لسياق أمني وسياسي جديد في غزة، وتحافظ على الاتصال بينها وبين الضفة الغربية.
وكشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنّ حكومة «تكنوقراط» ستكون مسؤولة «عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية».
بدوره، أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقدّم عباس «الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات»، التي ستتولى دولة فلسطين بموجبها «مهامها في قطاع غزة من خلال مؤسساتها الحكومية، وتتسلّم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مسؤولياتها بعد هيكلة وتوحيد الكوادر الموجودة في غزة، وتدريبها في مصر والأردن».
بدورها، رحبت حركة «حماس» بما ورد في بيان القمة «عن بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية»، معتبرة أنه يعبّر «عن تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال، عبر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أسرع وقت ممكن».
ودعت الدول العربية «إلى الاستمرار في دعم صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة العدو المجرم، والتصدي لأطماعه التوسعية وخططه للهيمنة على حساب فلسطين ودول المنطقة وشعوبها كافة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى