الوطن

الأسعد: الحرب «الإسرائيليّة» على المنطقة بدأت

 

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ عودةَ لبنان إلى الساحتين الاقليميّة والدوليّة مجدّداً، وإلى الساحة العربيّة من خلال المشاركة الفاعلة لرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون في القمّة العربيّة، أمرٌ مطلوب وصحيّ وضروريّ ويبشّر بالخير، خصوصاً أنَّ المواقف الوطنية بامتياز التي أطلقها الرئيس عون في القمّة جاءت متطابقة تماماً لخطاب القسم ومن وحي الدستور الذي ينصّ ويؤكّد سيادة لبنان واستقلاله.»
واعتبرَ في تصريح، أنَّ «أمام العهد والحكومة تحدّيات كبيرة ومصيرية تبدأ مع التعيينات المنتظرة في المواقع الشاغرة في الدولة في جلسة مجلس الوزراء اليوم (أمس) وستكون محطّة مفصليّة وامتحان جدّي من شأنه أن يحدّد وجهة بوصلة الدولة فإذا فشلت الحكومة اليوم (أمس) وغرقت في وحول الطائفيّة والمذهبيّة والاستنسابيّة والإرضائيّة لهذا المرجع أو ذاك هذا سيؤشّر مباشرةً إلى نهاية عهد وأفول آمال اللبنانيين بالإنقاذ والإصلاح والمحاسَبة».
وأكّد «أنَّ موضوع التعيين ليس مجرد أسماء تتولّى مناصب في الدولة بل هو موضوع وطنيّ مهمّ جدّاً للتخلّص من نهج محاصَصة أهلكَ البلاد والعباد منذُ أكثر من ثلاثة عقود».
وقال «إنَّ استمرار الاحتلال الإسرائيليّ لأراضٍ لبنانيّة واستمرار اعتداءاته وخروقاته وإعلان العدوّ الإسرائيليّ عن نيّته بعدم الانسحاب من لبنان بتغطية أميركيّة قبل نزع سلاح المقاومة متزامناً مع الحديث عن عدم تقديم مساعدات أميركيّة وعربيّة إلى لبنان ومنع إعادة الإعمار وعودة الاستثمارات قبل تطبيق القرار 1701 ونزع السلاح. كلّها تحدّيات تواجه العهد وحكومته، وتضع لبنان أمام مخاضات عسيرة ومرعبة في ظلّ ظهور براكين جاهزة للانفجار في المنطقة برمّتها في أيّ لحظة وقد تأخذها إلى سيناريوات من الحروب المجنونة المدمِّرة. ومن يظن أن الحربّ الإسرائيليّة على سورية ولبنان والمنطقة قد توقفت، هو واهم ومخطئ والحقيقة أنها بدأت».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى