الوطن

«ندوة العمل»: ما أُخذ بالقوّة لا يستردّ بالغارات الدبلوماسيّة

 

اعتبرَت «ندوةُ العمل الوطنيّ» في بيان، أنّه في «العام 2002 عُقدت قمة عربيّة في بيروت تبنَّت بالإجماع مبادرة الأرض مقابل السلام، وبعدَ نصف ساعة أعلنت إسرائيل رفض المبادرة العربيّة، وقال أرائيل شارون إنَّ المبادرة العربيّة لا تساوي ثمن حبرها. وفي العام 2025 قمّة عربيّة طارئة في القاهره تُعلن رفض تهجير الفلسطينيين من غزّة و تتبنّى مبادرة مصريّة لإعادة الإعمار فيها»، وقالت « (رئيس وزراء العدوّ بنيامين) نتنياهو رفضَ مقرّرات القمّة العربيّة الخاصّة بغزّة و(الرئيس الأميركيّ دونالد) ترامب يرفضُ الخطّة المصريّة لإعادة إعمارها، ويصرّ على خطّته تهجير الفلسطينيين من غزّة، وهذه النتيجة طبيعيّة لاتباع مسار الدبلوماسية الفارغة وسياسة الرضوخ العربي للإملاءات الأميركيّة، من دون تبنّي حقّ المقاومة المشروع ضدَّ الاحتلال الإسرائيليّ كسبيل أوحد للحصول على الحقّ العربيّ وحقّ الفلسطينيين».
وأشارت إلى أنَّه «مهما تعدَّدت المبادرات والقمم العربيّة الطارئة والاستثنائيّة، فلن ينتجَ عنها سوى التمنّي والإدانة والرفض والشجب من دون أيّ تأثير، وسيبقى الموقفُ العربيّ عديم الفائدة بلا قيمة وبلا وزن لأنّه لا يعبّر عن تطلّعات الشعب العربيّ الحرّ المناهض للاحتلال الإسرائيليّ».
وختَمت «ما أُخذ بالقوّة لا يُستردّ بالغارات الدبلوماسيّة ولا بالقرارات الدوليّة ولا بالاتفاقات الثنائيّة ولا بالتطبيع المذلّ ولا بالترجّي، بل إنَّ ما أُخذ بالقوّة لا يُستردّ إلاّ بقوّة المقاومة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى