الوطن

الخطيب: للإسراع بالدعوة إلى طاولةِ الحوار

 

رأى رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى الشيخ علي الخطيب «أنَّ المطلوبَ اليوم، ونحنُ نمرُّ بمرحلة دقيقة ومفصليّة مرحلة بناء الدولة على أسُس جديدة قائمة على حسن النوايا، بأن نخرجَ من الحسابات الطائفيّة الضيّقة، ونبدأ عمليّة الإصلاح الحقيقيّ القائمة على الكفاءة والمحاسبة والإصلاح السياسيّ، باستكمال تطبيق اتفاق الطائف لبناء دولة المواطنة القويّة العادلة، التي بها فقط نستطيعُ مواجهة التحدّيات، وعلى رأسها التحدّي الوجوديّ الذي يمثّله الكيان الصهيوني العدوانيّ المتفلّت من أيّ قيود أخلاقيّة أو قانونيّة، والتي تجعل الاكتفاء بالرجوع إلى المؤسَّسات الدوليّة القانونيّة والقضائيّة مجرد أوهام لا تردع عدوّاً كالعدوّ الصهيونيّ ولا تحقّق عدالة لشعوبنا».
وقال «لهذا فإنَّ أولى خطوات بناء القوّة هي بناء الدولة على أسس متينة على أساس المواطنة والكفاءة والمساوات بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وألاّ يبني العهد قرارته على أساس الشعور بالضعف والوهن»، مؤكّداً أنَّ «لبنان لم يُهزم والعدوّ لم ينتصر حتّى يفرض علينا شروط الهزيمة والاستسلام، والحصار الماليّ من كلّ الجهات. ولسنا ضدَّ مراعاة الظروف الدقيقة التي يمرُّ بها البلد والمنطقة، ولكن لا يجوز البناء على تصوّرات خاطئة فنستسلم لإرادة العدوّ وشروطه».
واعتبرَ أنَّ «أول شروط تحقيق السيادة، هي تحرير الأرض وإعادة الإعمار والبناء. ولذلك فإنَّ الدعوة إلى طاولة الحوار بين اللبنانيين والخروج بإستراتيجيّة دفاعيّة، يجب ألاّ تتأخّر ويجب أن تتم بأسرع وقت ممكن.»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى