السلطة الفلسطينية تغتال في جنين مقاوماً يطارده جيش الاحتلال

استُشهدَ المقاوم الفلسطيني عبد الرحمن أبو المنى أمس في جنين، متأثراً بإصابة في الرأس برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وهو الذي يلاحقه جيش الاحتلال «الإسرائيلي» منذ فترة.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أنّ أبو المنى استُشهد برصاص أجهزة السلطة الفلسطينية، على دوار النسيم في مدينة جنين، وأنها اختطفته ونكلت به بعد إصابته.
ودانت حركة «حماس» عملية الاغتيال التي وصفتها بـ«الجريمة النكراء» التي تمثل «تصعيداً خطيراً وإمعاناً في سفك الدم الفلسطيني».
ونعت الحركة، في بيان، الشهيد المطارد أبو منى، محذرة «من العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني، في ظلّ تجاهلها التامّ لكلّ النداءات الوطنية والشعبية والمطالبات الحقوقية بوقف استهداف أبناء شعبنا، والتوقف عن ملاحقة المقاومين، والتساوق مع حملة الاحتلال الأمنية على جنين، التي دخلت يومها الخمسين على التوالي».
كما دعت «جميع فصائل العمل الوطني، والجهات الحقوقية والشعبية في الضفة الغربية، إلى التدخل الفوري لوقف نزيف الدم الذي ترتكبه أجهزة السلطة، والضغط بكلّ قوة لمنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات».