الأسعد: بقاء النازحين قنبلة موقوتة

رأى الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنّه في «المرحلة الراهنة لا خطرَ على لبنان من أن تتمدّد أحداثُ الساحل السوريّ على لبنان، فقط لأنّه لا يوجد قرار دولي بذلك»، معتبراً «أن ما يحصل في سورية من مجازر مرعبة يرتكبها الإرهابيّون والتكفيريّون والجولانيّون ليس مجرد ردّ فعل أو أحداث عفويّة، بل هي عن سابق إصرار وتصميم لأنَّ الدولَ لا تُشكَّل إلاّ بالحروب والدماء».
ورأى أنَّه «أصبحَ من الواضح والثابت أن سورية سيتمّ تقسيمها بموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة على أساس طائفيّ ومذهبيّ وعرقيّ»، مشيراً إلى أنَّ «ما يحصلُ في سورية هو بداية اشتعال البركان الذي سيفجّرُ المنطقة برمّتها برعاية وتغطية وقرار أميركيّ وتنفيذ إسرائيليّ».
واعتبرَ «أنّ بقاء النازحين السوريين في لبنان هو قنبلة موقوتة يمكن تفجيرها في أيّة لحظة، بالرغمِ من سقوط ذريعة بقائهم في لبنان»، لافتاً إلى «أنَّ الحكومة اللبنانيّة، عاجزة تجاه موضوع النازحين السوريين، لعدم قدرتها على اتخاذ أيّ قرار بشأن إعادتهم إلى بلدهم أو حتّى التقليل من وجودهم في لبنان، لأنَّها على ما يبدو خاضعة لسيطرة البنك الدوليّ وشروطه وأجنداته التي ينفّذها كما يرى».
وسألَ الأسعد «ما هو سبب الصمت الرسميّ اللبنانيّ إزاء ما يحصل من عدوان واحتلال إسرائيليّ، ولماذا عدم التجرُّؤ على الوقوف في مواجهة الأميركيّ أو حتّى تقديم شكاوى إلى مجلس الأمن الدوليّ»، معتبراً «أنَّ هذا الصمت يثيرُ الكثيرَ من التساؤلات وعلامات الاستفهام».