الوطن

برّي تابعَ الأوضاع مع سفراء «الخُماسيّة» / موسى: لإعداد خطّة إعادة الإعمار والإصلاح الكامل

 

استقبلَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة سفراء «اللجنة الخُماسيّة»، سفير السعوديّة وليد البخاري، سفيرة الولايات المتحدة الأميركيّة ليزا جونسون، السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، سفير دولة قطر سعود بن عبد الرحمن بن فيصل وسفير مصر علاء موسى بحضور المستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.
وجرى خلال اللقاء عرضٌ لتطوّرات الأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة والمستجدّات السياسيّة والميدانيّة على ضوء مواصلة «إسرائيل» خرقها لبنود وقف إطلاق النار والقرار 1701.
وبعد اللقاء قال موسى «لقاؤنا مع الرئيس برّي تناول مواضيع كثيرة على رأسها التحدّيات المُقبلة في لبنان والخطوات التي ستقوم بها الحكومة في الفترة المُقبلة تلبيةً لما وردَ في خطاب القسَم من فخامة الرئيس جوزاف عون وأيضاً ما ورد في البيان الوزاريّ والذي بمقتضاه حصلت الحكومة على الثقة، دولةُ الرئيس برّي كان واضحاً في هذا الامر بأنّه حريص بشكل كامل على تطبيق كلّ هذه الخطوات في أسرع وقت ممكن لأنَّها في الحقيقية تمسُّ بشكلٍ مباشر الحياة اليوميّة للمواطن اللبنانيّ».
وأضاف «الجانب الأكبر من لقائنا مع الرئيس برّي تناولَ أوضاعَ الجنوب وضرورة إتمام الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، ودولتُه أكّدَ أنّ الجانبَ اللبنانيّ وفى بالتزاماته وبالتالي ينتظرُ الجانب الآخر الوفاء ما هو ملتزم به بضمان إخواننا في أعضاء اللجنة الفنيّة التي تُشرف على تنفيذ وتطبيق وقف الأعمال العدائيّة».
وتابع «دولةُ الرئيس برّي أيضاً كان واضحاً وصريحاً بأنَّ ما يحدثُ بالجنوب يؤثّر على لبنان بشكلٍ كامل ونحنُ نتفق معه على ذلك وهو استمعَ من خلال أعضاء اللجنة أنّ هناك عملاً جدّياً وتوجّهاً داخل اللجنة الفنيّة المسؤولة عن تطبيق وقف الأعمال العدائيّة من أجلِ الإسراع والانتهاء من الخطوات اللازمة والانسحاب الكامل واللجنة لديها اجتماع اليوم (أمس) في الناقورة لتبحث في هذا الأمر وما يجب اتخاذه من خطوات».
وردّاً على سؤال عن مؤتمرات دعم لبنان وإعادة الإعمار، أجاب موسى «كلّ المؤتمرات تتحدث عن دعم لبنان واقتصاده وملفّات إعادة الإعمار، في الحقيقة يجري الإعداد لهذه المؤتمرات وإقامتها في الوقت المناسب، لكن هناك عمل مطلوب من الحكومة أيضاً لتقديم خطّة والقيام بخطوات سيتمُّ تبنّيها في الفترة المُقبلة من قِبلِ الحكومة ومن الممكن في الأيام المُقبلة يخرجُ عنها أفكار واضحة. علينا أن نأخذَ أيضاً في الاعتبار أنَّ الحكومة حازت على الثقة منذ أيام قليلة وبالتالي لنترك لها بعض الوقت لإعداد الخطّة الملائمة ليس فقط لإعادة الإعمار إنمّا أيضاً للإصلاح الكامل الماليّ والقضائيّ وغيرها من الملفّات، وللحقيقة الحكومة ملتزمة بأنَّها سوف تأخذُ كلّ الخطوات الملائمة بشأنها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى