الخير: لموقف لبنانيّ حازم تجاه الخروق الصهيونيّة

هنّأ رئيس «المركز الوطنيّ في الشمال» كمال الخير، في لقائه السياسيّ الأسبوعيّ مع وفود في دارته في المنية، قادةَ الأجهزة الأمنيّة الجدُد، متمنّياً لهم «النجاح والتوفيق في مهامهم»، معتبراً أنَّ ذلكَ «يجعلُ المواطن على ثقة بهم في حماية الوطن من المخاطر المحدقة به».
وطالبَ الحكومةَ بأن «تولي اهتماماً بالمسائل التي تعني المواطن، لأنَّ استعادةَ أموال الناس من الضرورات وتشكل حماية لهم، كما أنّ ملف اعادة إعمار ما هدّمه العدوّ يشكل أيضا بارقة أمل للبنانيين كي يتمسّكوا بأرضهم وبوطنهم، أمّا عندما تتخلّى الدولة عن واجباتها تجاه مواطينيها فلا قيمة لوعودها».
من جهة أخرى، أشارَ الخير إلى «ضرورة أن يكونَ هناك موقف حازم من لبنان الرسميّ تجاه الخروق الصهيونيّة المستمرّة يوميّاً على وطننا واحتلال أراضٍ وانتهاك السيادة»، لافتاً إلى أنَّ «معظمَ للبنانيين عقدوا الأمال على العهد الجديد بأن يكون قويّاً وألاّ يسمح للعدوّ بتنفيذ مخطّطاته».
واستنكرَ «العدوان الصهيونيّ المستمرّ على دمشق واستباحة الأراضي»، داعياً لأن يشــكّل «هذا العــدوان نوعاً من الصحوة لدى كلّ الشعوب العربيّة تجاه المشروع الصهــيونيّ المدعوم أميركيّاً والذي يحاول الســيطرة على أوطانــنا ومقدّراتها»، مديناً «الأعمال الإجراميّة والتهجير الذي يتعرّض له الشعب السوريّ في قرى الساحل على خلفيّة مذهبيّة، ما يشكل خطراً وجوديّاً على سورية ومحيطها، فالتقسيم الذي يعملون عليه في سورية هو للمنطقة عموماً».