الوطن

«أمل» أحيَت «ذكرى القسَم» بحضور «القوميّ» / الفوعاني: نرفضُ رفضاً قاطعاً بقاء احتلال أيّ ذرّة من ترابنا

 

أحيَت حركة أمل “ذكرى القسم” باحتفالٍ حاشدٍ في قاعة الإمام السيّد موسى الصدر في “الجامعة الإسلاميّة” فرع بعلبك بحضورِ النوّاب غازي زعيتر، جورج بوشكيان وملحم الحجيري، رئيس الجامعة الإسلاميّة” في لبنان الوزير السابق الدكتور حسن اللقيس، الوزير السابق الدكتور عباس مرتضى، ناظر الإذاعة في منفذيّة بعلبك – مدير مديريّة بعلبك في الحزبِ السوريّ القوميّ الاجتماعي فادي ياغي على رأسِ وفدٍ ضمَّ: مفوّضَ العمل والشؤون الاجتماعيّة قاسم الفوعاني، نقيبَ السائقين العموميين في بعلبك الهرمل محمد الفوعاني وعدداً من الرفقاء، قياداتٍ في حركة أمل وحزب الله ورؤساء اتحادات بلديّة ومجالس بلديّة ومخاتير، وفاعليّات روحيّة وعشائريّة وتربويّة وصحيّة وأمنيّة وعسكريّة واجتماعيّة.
وألقى رئيس الهيئة التنفيذيّة في حركة أمل الدكتور مصطفى الفوعاني كلمة الحركة أكّد فيها أنَّ “حركة أمل ترفضُ رفضاً قاطعاً أن يبقى احتلال لأيّ ذرّة من ترابنا”، لافتاً إلى أنَّ “ما رسمه الشهداء بدمائهم ليس حفظاً لحدود الجغرافيا بل ثبّتوا للتاريخ أنَّ لبنان وطن لجميع أبنائه وأنَّ ترابه الطاهرة عنوان عزّتنا وكرامتنا وقوتنا وهذا ما أكده دولة الرئيس نبيه برّي إذ رأى بأن لبنان لن يقبل تحتَ أيِّ ظرفٍ من الظروف ومهما بلغت الضغوطات التخلّي عن أيّ شبر من أرضه أو ذرّة من ترابه أو حقّ من حقوقه السياديّة وسوف يلجأ لكل الوسائل المُتاحة لحماية هذه الحقوق وصونها وتحرير ما تبقّى من أرضنا من الاحتلال الإسرائيليّ، إنَّ حفظَ لبنان من حفظ الجنوب، وحفظه هو مسؤوليّة وطنيّة جامعة ويجب أن تكون نقطة إجماع ووحدة وليس نقطة افتراق”.
وأضاف الفوعاني “إذا كنّا موحدين نستطيع تجاوز أي تحدٍ يمكن أن يواجه لبنان، بالوحدة انتصرنا، وبالإنقسام والتشرذم عانى لبنان ما عاناه من ويلات ومخاطر هدّدت وطننا بأساس وجوده، واليوم أكثر من أيّ وقت مضى، الجميع مدعو إلى ترسيخ مناخات الوحدة واستحضار كلّ العناوين التي تقرّب بين اللبنانيين والابتعاد عن كلّ ما يباعد بينهم”. مؤكداً أنَّ “الاطمئنان والثقة هي في الداخل اللبنانيّ وبيد اللبنانيين”.
وفي ملف النازحين السوريين، رلأى الفوعاني أنّه “لا يجوز أن يبقى هذا الملفّ على النحوِ القائم حاليّاً، لقد آن الاوان وبعد التحوّلات التي حصلت في سورية، أن يقارب المجتمع الدوليّ ومنظّماته هذا الملفّ بأسرعِ وقتٍ ممكن بما يحفظُ للبنان استقرارَه ويعيد الإخوة النازحين إلى وطنهم الأم سورية”.
وقال “لأنَّ عدوانَ أيلول سقطَت مفاعيلُه ولم يحقّق أهدافَه بالقضاء على المقاومة بفضلِ دماء الشهادة، ففي مقامِ الشهداء نجدِّدُ تمسّكنا بالمقاومة وبموقعنا الطليعيّ في الدفاع عن الوطن وعن مشروع استعادة قيامة الدولة ومؤسَّساتها ولن نيأسَ على الإطلاق، لقد مررنا بالكثير من الصعوبات والأزمات واستطعنا تجاوزها والانتصار عليها بالإيمان والإرادة الصلبة والنيّات الصادقة والتمسُّك بالثوابت الوطنيّة المؤمنة بأنّ لبنان وطن لجميع أبنائه، فالهزيمة ليست قدراً محتوماً على لبنان واللبنانيين. نحنُ في حركة أمل وبإمكانات متواضعة إستطعنا إسقاط كلّ الرهانات التي أرادت أكثر من مرّة إسقاط لبنان ودوره الرساليّ، فنحنُ عندما نقول إنَّنا مستعدّون للدفاع عن لبنان وعن وحدته نعني بذلك أنَّنا ندافع عن كلّ لبنانيّ ولا خيارَ لنا إلاّ المحافظة على لبنان الواحد الموحَّد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى