الصدر يُحذر من تداعيات التصعيد الطائفي في المنطقة

أكد رئيس «التيار الوطني الشيعي» في العراق، مقتدى الصدر، رفضه لأيّ تصعيد طائفي في المنطقة، محذراً من تداعياته على سورية ولبنان والعراق.
وأكد الصدر في منشور على منصة «أكس»، استعداد أنصاره «للتضحية في سبيل الدين والعقيدة والوطن»، ومشدّداً على أننا «نحن الوحيدون الذين قاوموا الاحتلال والإرهاب بكل فخر واعتزاز».
وقال: «يحزننا أن نرى أنّ التصعيد الطائفي في المنطقة تزداد حدته ولاسيما في سورية ولبنان والعراق (…) وبذلك يكون العدو الصهيوـ أميركي في سعة من أمره في حربه ضد الشعوب ولا سيما في فلسطين (غزة والضفة الغربية) وفي لبنان ثم اليمن التي تقصف بلا رادع».
ودعا الصدر «العقلاء والحكماء وما بقي من حكام العرب للضغط لإيقاف هذا العدوان الصهيوـ أميركي ضد اليمن ولبنان وفلسطين»، بل «إيقاف الزحف الصهيوني إلى الأراضي السورية».
كما دعا إلى فك الحصار عن قطاع غزة، مشيراً إلى أن استمرار الحصار على غزة سيكون بداية تهجير أهلها وبيعها.
وختم الصدر بيانه بتحذير الحكام المسلمين والعرب من الصمت أمام هذه الأحداث، مؤكداً أنّ الاستضعاف «سيؤدي إلى الندم لاحقاً».