«القومي» يدين مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة واغتيال قادة مع عائلاتهم

لأوسع حراك يستعيد نبض الساحات تنديداً بجرائم العدو ونصرة لفلسطين
دماء الشهداء تزيد المقاومين عزماً وإصراراً على مواصلة المقاومة
دان الحزب السوري القومي الاجتماعي مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، أطفالاً ونساءً، ويضعُها في سياق سياسة القتل الوحشيّ والإبادة العنصريّة، التي تستهدفُ أهلنا في القطاع المحاصر وكل مدن فلسطين المحتلة.
وأشار الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ، في بيان أصدره عميد الإعلام معن حمية، إلى أنّ هذه الموجة الجديدة من جرائم الإبادة والقتل الوحشيّ، تشكّل نسفاً لاتفاق وقف النار الذي رعته دولٌ غربية وعربية، وانتهاكاً لكلّ القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد “القومي” أنّ تجدّد العدوان الصهيوني، وبوتيرة عالية، بعد إطباق الحصار على غزة، يجعل من الإدارة الأميركية وحلفائها جميعاً، شركاء في هذا العدوان، والنكوث بالتعهّدات والالتزامات بالاتفاقات التي يكفلها القانون الدولي والإنساني.
ورأى الحزب القومي، أن ما يتهدّد مصير أبناء شعبنا في غزة والضفة وكلّ فلسطين، نتيجة الطبيعة العنصريّة الصهيونيّة الإجراميّة، والتي تضرب بعرض الحائط كلّ القوانين والمواثيق الدوليّة، وتماهي الإدارة الأميركية وحلفائها مع ما يقرّره مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وكيانه الغاصب، فإننا ندعو أبناء شعبنا وعالمنا العربي وكلّ أحرار العالم، إلى أوسع حراك يستعيد نبض الساحات تنديداً بجرائم العدو الصهيوني ونصرة لفلسطين وأهلها، وتأييداً لمقاومة الشعوب المحقة ضد الاحتلال والعدوان. وذلك في إطار ممارسة الضغوط على الحكومات الراعية والمتواطئة والمتحالفة مع العدو لوقف المذبحة المرتكبة ضد شعبنا والإنسانية جمعاء.
وحيّا الحزب القومي شهادة الناطق الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي ناجي أبو سيف “أبو حمزة”، وعدداً من قادة “حماس”، وهم: عصام الدعليس، رئيس متابعة العمل الحكومي، ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، المستشار أحمد الحتة، وكيل وزارة العدل، اللواء محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية، اللواء بهجت أبو سلطان، مدير عام جهاز الأمن الداخلي مع عائلاتهم، ومئات المدنيّين، ويعتبر أن هذا الاستهداف إنما يؤكد حجم الحقد العنصري لدى الاحتلال الصهيونيّ تجاه أبناء شعبنا.
وأكد الحزب أنّ دماء الشهداء المدنيين والقادة، تزيد المقاومين عزماً وإصراراً وقناعته بمواصلة المقاومة حتى تحقيق الغاية الأعلى بإنجاز تحرير الأرض والأسرى وجثامين الشهداء.