إليك
إليك
يركض القلب بسرعة الخفقان
والدمع في مقلة العين رقراق
من شدة الهيام
والوله والأشواق
بتّ أتسابق
مع الزمن ليمضي
كي ألقاك حبيبي
وتقتلع من طريقي الأشواك
بعيد عن ناظريّ
أنت اﻵن نعم
لكن الروح
لم تفارقك
وفي كلّ حين تلقاك
لو تدري يا حبيبي
حجم حنيني لن تصدّق
فكيف لو عرفتَ
كم بتُّ أهواك؟
أرى كلّ البشر
بأحجامهم الطبيعية
لكنّني لا أدري
كيف تراك عيوني
بهيئة ملاك
هل هو مجرّد شعور موقّت
إحساسي بك؟
أم أنّني بالفعل
وقعتُ في شِباك غرامك
وقبضة هواك؟
عبير فضّة