العملية الروسية في سورية عامل حاسم بالتوصّل لوقف الأعمال القتالية
بعد أن ظهرت شعارات تنظيم «داعش» الإرهابي ورسائله الترهيبية بالقرب من معالم رئيسية في إيطاليا، ونشرهم للتهديدات بأنّهم باتوا في قلب أوروبا، وأنّ «ساعة الصفر تقترب»، أقرّت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي بأنّ الجيش العربي السوري يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم أجمع بحربه ضدّ التنظيمات الإرهابية.
هذا التحوّل الأوروبي تجاه الأزمة في سورية يواكبه ضغوط أوروبية على تركيا للمساهمة في ضبط الحدود السورية التركية لوقف تدفّق المقاتلين الإرهابيين إلى سورية؟، وضبط عملية النزوح من أراضيها إلى أوروبا، لأنّه باتَ واضحاً بأنّ الإرهابيين في سورية يشكّلون خطراً كبيراً على الأمن القومي الأوروبي، هذه المحاور شكّلت محطّ اهتمام لدى القنوات الفضائية ووكالات الأنباء، فقد أكّد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أنّ العملية العسكرية الروسية ضدّ الإرهابيين في سورية كانت عاملاً حاسماً في التوصّل إلى اتّفاق وقف الأعمال القتالية.
ودعا رئيس الحركة القومية المعارضة والنائب في البرلمان البولندي روبرت فينيكي، الحكومة البولندية إلى تغيير سياساتها تجاه سورية، مؤكّداً أنّ الرئيس بشار الأسد هو الضامن الوحيد لحدٍّ أدنى من الاستقرار في المنطقة. بينما رفض الرئيس التشيكي ميلوش زيمان أن يمنح الاتحاد الأوروبي تركيا ثلاثة مليارات يورو لمساعدتها في استقبال المهجّرين، مؤكّداً أنّ تركيا ليست مستعدّة للقيام بأي شيء لهم.