الجبير مذياع الحطام
ـ ثمة تشبيه معتاد في وصف الظواهر الصوتية في السياسة لأحزاب لم يبق منها لا الإسم أو لدول هزمت وتفكّكت قوتها ولا تزال تتحدّث بالعنتريات إنها كسيارة صارت حطاماً ولا زال مذياعها يشتغل.
ـ وزير الخارجية السعودية عادل الجبير يشبه مذياع الحطام.
ـ فشلت السعودية عسكرياً في اليمن ولا يزال يتحدّث عن انتصار آتٍ.
ـ خسرت السعودية رهاناتها في سورية ويقول بعد خمس سنوات أنه لا يزال بالخطة ألف ولديه خطة باء، وهو يحصد خذلان الخطة ياء والفارق نقطة بينهما.
ـ يسلّم العالم كله بأنّ بقاء الرئيس السوري بشار الأسد صار من مسلمات المشهد الجديد للمنطقة، والجبير يقول إما ان يرحل سلماً وإلا سيرحل بالقوة.
ـ ينهار جبروت السعودية وتتشرشح مهابتها في اجتماع وزراء الداخلية العرب بوجه حزب الله ويتبرّأ منه الجميع والجبير يتحدّث عن نجاح المؤتمر.
ـ يشبه الجبير مذياع الحطام لأنه يتلو بيانات كتبها منذ حلم أن يصير وزيراً فتجمّعت منذ خمس سنوات، وسيجبر الناس على سماعها حتى يحين موعد البيان الأخير بالرحيل.
ـ مسخرة الجبير درس في كيف تنتهي الممالك.
التعليق السياسي