نقابة الصيادلة تطالب بتشديد إجراءات الحراسة على القطاع

جدّدت نقابة صيادلة لبنان مطالبتها القوى العسكرية والأمنية، وحتى الشرطة البلدية، بتشديد إجراءات الحراسة والمراقبة على القطاع الصيدلي في لبنان، بعدما أصبح لقمة سائغة ونقطة استهداف لمسلسل إجرامي لم يترك صيدلية على طول المساحة اللبنانية إلا وطاولها قتلاً وسرقة وخلعاً وحتى خطفاً، وكانت هناك مؤامرة للنيل من عزيمة الجسم الصيدلي ومكونه العلمي والإنساني».

واستغربت النقابة في بيان، «إقدام المجرمين على سرقة صيدليتي سان أنطوان في سنتر بصبوص وسانت ريشا في سنتر نوفل على أوتوستراد عمشيت وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إطلاق النار من رشاش حربي على إحدى الصيدليات في بلدة برقايل أدى إلى مقتل مواطن بريء وإصابة آخر». وأضاف البيان: «رغم تفهم النقابة مجلساً وأعضاء لحراجة الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، إلا أنّ ذلك لن يدفعها إلى السكوت عن جرائم ومظالم ترتكب في حقّ الصيادلة». وناشدت النقابة «التيارات الأمنية والعسكرية وحتى عناصر الشرطة البلدية تشديد إجراءاتها أمام الصيدليات لتوفير بعض من الأمان والاطمئنان لها، قبل إرغامها على تخفيف محتوياتها والاستغناء عن الكثير من الأدوية الباهظة الثمن وهذا ما لا تقبله النقابة كونه يلحق الضرر بالمرضى وطالبي الدواء والشفاء».