كلينتون تحذّر السعودية وقطر والكويت من مواصلة مواطنيها تمويل الإرهاب
دعّت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون السعودية وقطر والكويت إلى وجوب منع مواطنيها من تمويل المنظمات المتطرفة.
تصريحات كلينتون جاءت بعد الهجوم الإرهابي في ولاية فلوريدا الذي تبناه داعش، فيما اتهم منافسها المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الرئيس باراك اوباما بعرقلة عمل وكالات الاستخبارات الأميركية في منع الهجمات الإرهابية.
ونددت كلينتون بدور كل من السعودية وقطر والكويت في التمويل العالمي لايديولوجية التطرف، وذلك غداة اعتداء اورلاندو.
وقالت كلينتون في خطاب في كليفلاند بولاية اوهايو «حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون وآخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة. يجب ان يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان على طريق التطرف في العالم».
ومطلق النار في اورلاندو عمر متين هو أميركي من أصل أفغاني بايع تنظيم داعش قبل ارتكاب مجزرته، التي أودت بحياة 49 شخصاً في ملهى للمثليين في نهاية الإسبوع.
ودفعت المجزرة كلينتون إلى أن تشرح في خطابها خطتها لمكافحة التهديد الإرهابي، ليس فقط في الخارج بل ايضا داخل الحدود.
وقالت في أجواء سادها الصمت وغابت عنها أي مظاهر احتفالية انتخابية باستثناء إعلام أميركية «قد يكون إرهابي اورلاندو مات، لكن الجرثومة التي سممت روحه لا تزال حية». وأضافت أن «التهديد ورم متنقل بوصفي رئيسة، فإن كشف هويات الذئاب المنفردة واعتقالهم سيكونان أولوية كبيرة».
وجددت كلينتون دعوتها إلى تشديد قانون بيع الاسلحة لمنع اشخاص مثل عمر متين، الذي راقبه مكتب التحقيقات الفدرالي لفترة واستجوبه، من حيازة أسلحة نارية بسهولة.
وكما في كانون الأول الفائت بعد اعتداءات باريس وسان برناردينو، أيدت كلينتون منع الأسلحة الهجومية من مسدسات وبنادق يستخدمها مرتكبو عمليات إطلاق النار.