«داعش» يشكّل خطراً كبيراً على دول العالم قاطبةً ً إلّا… كيان العدوّ الصهيوني!
ليس غريباً أن يتفق الصهاينة والدواعش، فخلفياتهما العقائدية متشابهة، وأساليبهما في السيطرة على أراضي الغير متشابهة، والجهات التي تدعم «إسرائيل» و«داعش» هي هي حتّى لو اعترفت هذه الجهات بأنّ ثمّة أخطاراً تحدق بها بسبب هذا الدعم. إلّا أنّ وجه الشبه الأكثر إيجابيةً، أن نهاية هاتين الظاهرتين الإرهابيتين ستكون هنا في هذه الأرض… وإنّ الصبح لناظره قريب.
الصحف العالمية كلّها تُجمع على أنّ خطر «داعش» يتهدّد العالم بأسره. الشعوب تطالب حكّامها باتخاذ تدابير استباقية، الحكومات تضغط على رؤسائها، القمم تُعقد على أطراف الأطلسي «لعيون داعش»، إلّا الصهاينة الذين يطمئنهم مسؤولوهم بأن يناموا على حرير، وأن يضعوا الأيادي والأرجل في مياهٍ باردة، فـ«داعش» لا يشكّل خطراً على أمن «إسرائيل».
الصحف الغربية، من أميركية وبريطانية وإسبانية، أجمعت في تقاريرها على ضرورة مواجهة «داعش» قبل تمدّده إلى أوروبا أو حتّى أميركا. وأفردت صحف أخرى تقارير عن «جون الإرهابي» أو «قاطع الرؤوس»، الذي ظهر متحدّثاً خلال ذبح الصحافيين الأميركيين فولي وسوتلوف. كما سلّط موقع «دايلي بيست» الأميركي الأضواء على فتاة اسكتلندية منضمّة إلى تنظيم «داعش»، وتجنّد «أخوات غربيات» من أجل الانضمام إلى التنظيم.
أمّا صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فنشرت تصريحاً لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية «الإسرائيلية» السابق ورئيس «معهد أبحاث الأمن القومي» في «جامعة تل أبيب»، عاموس يدلين يقول فيه إنّ الهلع الذي انتشر في «إسرائيل» من تنظيم «داعش» يجب أن ينتهي، وإنّ «داعش» لا يشكل خطراً على «إسرائيل».