دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

عندما تعود بالذاكرة إلى سورية قبل أن تُغزى، وتدمّر، وتنهب، ويذبح أبناؤها على رصيف هنا وروضة هناك،

وعندما تحاول أن تفهم كيف صودر الأمان الذي كنّا، نحن السوريين، نباهي العالم به،

وعندما تصبح الدمعة عنواناً للحزن الكبير، فلا تحاول أن تتساءل: من أين جاءت تلك الدمعة، ولمَ هي على كلّ الوجوه؟ لا تسأل فثمة قول للكاتب برنارد لون:

«قد يفسّر العلمُ طريقة تكاثر الڤيروسات، لكنّه يعجز عن تفسير السبب في ذرف دمعة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى