تركيا والفشل الذريع

ـ منذ بداية الحرب على سورية وتركيا تشكل مركز هذه الحرب.

ـ هزمت الحرب وفشلت بتحقيق الأهداف بإسقاط سورية فكانت تركيا أكبر الخاسرين وكان عليها النزول عن الشجرة والبحث عن أهداف أكثر تواضعاً.

ـ ذهبت تركيا عكس الاتجاه واعتذرت من روسيا وأعادت تطبيع العلاقات معها وجعلت هدفها محصوراً بمنع قيام شريط كردي مسلح على حدودها.

ـ فتحت موسكو لأنقرة بعد معارك حلب الباب للعب دور في التسوية السياسية ونقل الجماعات التابعة لتركيا إلى خيار الابتعاد عن النصرة والانخراط في الحلّ.

ـ تلاعبت أنقرة وحاولت ترتيب توقيتها على الساعة الأميركية.

ـ أضاعت تركيا الفرصة بدخول مدينة الباب وتعطيل مسار أستانة ومهاجمة إيران والأهمّ تجاوزها للدولة السورية وسيادتها.

ـ صفعت سورية تركيا بتخطيها في الباب وبلوغ خط تماس مع الأكراد وكانت أزمة منبج لأنقرة.

ـ صفع الأميركيون الأتراك بتمسكهم بالدور الكردي المحوري.

ـ تعلن تركيا نهاية «درع الفرات» ولم تحقق هدفها الكردي.

ـ ظنت تركيا أنها تضغط على زيارة وزير الخارجية الأميركي لأنقرة لمقايضة مواصلة الدور بشروطها.

ـ فشِل الأتراك وسمعوا دعوة للتنسيق مع الأكراد…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى